HIGHLIGHTS |  
السباق الأول للسرعة من تنظيم ATCL الأحد     |    "يوم كرة الطاولة العالمي"     |    طائرة الدرجة الثانية: السلام صليما بلا خسارة     |    zakzaket 14-3-2024     |    الرياضي يسقط الحكمة "المتخبط" مرة خامسة هذا الموسم     |    الشباب البترون كرّم شخصيات ساهمت في إزدهار النادي     |    كرة السلة تجمع المشاهير في ذكرى الحرب اللبنانية     |    ATCL اذاع روزنامة سباقات السيارات للعام 2024     |    التحضيرات تتواصل لـ "يوم كرة الطاولة العالمي"
RSS
 BREAKING NEWS |  
نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: قطر - الاردن 2-1 واندونيسيا - استراليا 1-0 (المجموعة الاولى)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي في كرة القدم: ليل - استون فيلا 2-1 و3-4 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا) * فيورنتينا - فيكتوريا بلزن 2-0 (0-0 ذهابًا) * باوك سالونيك - كلوب بروج 0-2 (0-1 ذهابًا) * فناربخشه - اولمبياكوس 1-0 و2-3 بضربات الترجيح (2-3 ذهابًا)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم: روما - ميلان 2-1 (2-0 ذهابًا) * اتالانتا - ليفربول 0-1 (3-0 ذهابًا) * ويستهام يونايتد - باير ليفركوزن 1-1 (0-2 ذهابًا) * مارسيليا - بنفيكا 1-0 و4-2 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا)     |    صحيفة "مترو" البريطانية تقول ان فرق ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وارسنال مهتمة بضم جناح غريميو البرازيلي غوستافو نونيز (18 عامًا)     |    صحيفة "آس" الاسبانية تكشف ان نادي برشلونة الاسباني قد يقيل المدرب تشافي هيرنانديز في حال الخسارة امام ريال مدريد في "الكلاسيكو"     |    مدرب بايرن ميونيخ توماس توخيل بات أول مدرب ألماني يصل إلى نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة هي باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ     |    نتائج الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: فيتنام - الكويت 3-1 واوزبكستان - ماليزيا 2-0 (المجموعة الرابعة)     |    نتائج مباريات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم: مانشستر سيتي - ريال مدريد 1-1 و3-4 بضربات الترجيح (3-3 ذهابًا) * بايرن ميونيخ - ارسنال 1-0 (2-2 ذهابًا)

ركبوا موجة الثورة ... فاغرقتهم موجة الوفاء

December 26, 2020 at 14:04
   
اضحكني احد "الخاسرين" حد البكاء في معرض تبرير الخسارة، حيث القى اللوم على من قبض من هنا و"غدر" بعدما قبض من هناك و"وفى"، ولما لم يتقبل الخسارة المدوية ولم "يبلعها"، اختلق ان هناك تدخلات رئاسية حصلت، وكل ذلك لتبرير الفشل الذريع الذي اصابه ومعسكره ويبدو انه افقده توازنه!
ولنفترض ان "الدفع" صحيح (وهو غير صحيح على الإطلاق)، فهو يعني ان رغم "الدفع" من الجهتين، انتقت الاندية الافضل لمستقبل اللعبة، بعدما تعادل الطرفان في "الدفع" (من وجهة نظر الخاسر)، إلا إذا كان هناك معادلة حسابية مخفية لا نعرفها، اما التدخلات الرئاسية فنترك للناس الحكم عليها، خصوصاً ان هناك من المعسكر الخاسر من ضحك طويلاً لما قرأ ما كتب بأحرف من دمع كما يبدو!
اما الحديث عن "الغدر" فنترك الرد عليه لمن يتهمهم المعسكر الخاسر به، علما انهم لم يتخذوا موقفا وتركوا الحرية للاندية التي تناصرهم، وحسنا فعلوا لأن لا ناقة لهم ولا جمل في "معركة خاسرة" إلا محاولة توريطهم فيها لمنفعة شخصية آنية، وهو ما نجح من يعنيه امرهم رياضيا في إظهاره لقيادتهم وصدق، رغم ان " اهل الوفاء" منعوه من الترشح والاقتراع، وفي النهاية الاندية هي التي اختارت.
وفي التدخلات السياسية، تحدث الخاسر عن تدخل السلطة من رأسها حتى اصغر من فيها (ربما باتت "السلطة" تأتمر بما يقوله جهاد سلامة واكرم حلبي في نظره)، متناسيا ان رئيس اللائحة الخاسرة قال علنا انه زار رؤساء احزاب منهم سامي الجميل ووئام وهاب واتصل بنواب المردة، فهل يحق لهم ما لا يحق لغيرهم، وهل جاء اكرم حلبي وجهاد سلامة والاندية التي ساندتهما إلى قاعة الانترانيك في "ملالة"، فيما جاء الخاسرون على "البيسكلات"؟
وفي موضوع تلقين الدروس، نسي صاحبنا ان في العام 2014 لقّنت لائحة وليد نصار وحلفائه (جهاد سلامة منهم) بيار كيخيا درسا في فنون الانتخابات وفازت 15-0 رغم دعم "مجموعة فاسدين" وقاعات المدرسة المركزية تشهد على ذلك، فيما في العام 2016 انتهت النتيجة 9-6، ليعود كيخيا و"يلقّن" الرياضة اللبنانية عموما وكرة السلة خصوصاً درسا في تراكم الديون على الاتحاد لم يسبقه اليه احد، بعد المغامرة الفاشلة في استضافة كأس آسيا، فاستقال طوعا، ليتلقف اكرم حلبي كرة النار و"يلقّن" وسط اللعبة درسا في كيفية الوفاء بالديون والوفاء للعبة وانديتها، فبادله اهلها الوفاء ذاته في صناديق الاقتراع.
في الختام، ليساعد الله اهل الثورة الحقيقية على ما ابتلت به من "راكبي" موجتها في انتخابات اتحادي الكرة الطائرة وكرة السلة، حيث تلطى بها كل من كان منغمسا حتى اخمص قدميه في الزبائنية الحزبية، ويملكون شهادات في التزلف والتزلم والدوران، فيما أهل الثورة الرياضية الحقيقية هم الذين انتصروا والمستقبل القريب سيظهر الحقيقة.

ايلي نصار

This article is tagged in:
other news, ELECTION