عاد مدرّب كرة القدم بيتر خليفة من مدريد في رحلة عمل استغرقت أياما، ومعه اتّفاقات تعاون مع نادي ليغانيس الواقع في محافظة مدريد الكبرى، ليكون كشّاف مواهب كروية.
ابن مدينة جبيل يحمل الجنسية السويدية ويقيم منذ أعوام في مدينة لارنكا القبرصية حيث مقرّ عمله.
يشرف الشاب النشيط على فريق أومونيا (تحت 12 عاما) إضافة إلى امتلاكه أكاديميةSuperior Squad التي تحوّلت من مجموعة لاعبين صغار إلى مدرسة كروية بامتياز.
بيتر خليفة ابن الـ 29 عاما آمن بمواهب الأولاد الصغار، فأسس أكاديميته في لبنان، ومعهم حصد ميداليات على مختلف أنواعها في قبرص وإسبانيا لينتشر إسم المدرسة الكروية في أكثر من دولة أوروبية.
حتى الآن لم نسرد إنجازاته في لبنان، لأنّها غائبة إلى حدّ كبير، وهذا ليس جديدا أن ينجح اللبناني في وطن الاغتراب فقط.
يتقن عمله تماما مثل إتقانه للغتين الإنكليزية والسويدية. عمل جاهدا لاسترداد عربيته ولو من دون أن يكتبها ولا عجب أن يتحدّث قريبا الإسبانية نسبة لزياراته المتكرّرة إلى مدريد.
في المحصلة لافت جدّا التألّق اللبناني الفردي، في حين يغيب الاحتراف عن كرتنا المحلّية، على أمل استغلال واستثمار مواهبنا في شتّى المجالات الرّياضية مستقبلاً..