BREAKING NEWS |  
صحيفة "مترو" البريطانية تقول ان فرق ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وارسنال مهتمة بضم جناح غريميو البرازيلي غوستافو نونيز (18 عامًا)     |    صحيفة "آس" الاسبانية تكشف ان نادي برشلونة الاسباني قد يقيل المدرب تشافي هيرنانديز في حال الخسارة امام ريال مدريد في "الكلاسيكو"     |    مدرب بايرن ميونيخ توماس توخيل بات أول مدرب ألماني يصل إلى نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة هي باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ     |    نتائج الجولة الأولى من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: فيتنام - الكويت 3-1 واوزبكستان - ماليزيا 2-0 (المجموعة الرابعة)     |    نتائج مباريات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم: مانشستر سيتي - ريال مدريد 1-1 و3-4 بضربات الترجيح (3-3 ذهابًا) * بايرن ميونيخ - ارسنال 1-0 (2-2 ذهابًا)

الحكمة في العناية الفائقة... فمن المسؤول؟!

June 26, 2018 at 13:01
   
بعد سنوات من مطالبة بعض المعارضين في نادي الحكمة الرياضي بيروت، ببيان مالي مفصل عن الاوضاع المالية للنادي وحجم الديون المتراكمة عليه، وعدم رد الإدارة التي انتخبت في العام 2016 التي عادت وانقسمت على نفسها وبقي منها اربعة اعضاء في اللجنة التي انتخبت في العام 2017 بالتزكية، ومنهم الرئيس وامين السر، وصل نادي الحكمة إلى الطريق المسدود، مع حظر دولي على توقيع اللاعبين الاجانب واللبنانيين في كرة السلة، واتجاه عدد من اللاعبين اللبنانيين ومنهم علي مزهر ونديم سعيد وغسان نعمة إلى اعتبار عقودهم لاغية بسبب عدم تسديد مستحقاتهم، والانتقال إلى اندية اخرى، ومع توقيع المدرب فؤاد ابو شقرا عقدا مع نادي الشانفيل ورفعه مع مساعده كوكو كريكوريان شكوى امام "فيبا" ضد الحكمة يطالبان فيها بمستحقاتهما ( كان يقال ان ابو شقرا يدفع من جيبه)، ومع منح الإدارة أبرز لاعبي فريق كرة القدم استغناءات لعجزها عن سداد رواتبهم المتاخرة رغم كل الكلام عن التسديد والعمل على تامين مبالغ ورعاية والدعاية الكاذبة التي قامت بها الإدارة، يبرز السؤال: نادي الحكمة إلى اين؟
وإذا كانت الإدارة الحالية المنبثقة من الإدارة التي انتخبت في العام 2016 لم تتقدم كما تفرض القوانين والانظمة ببيان مالي في شهر اذار من كل عام، بات يحق للمعارضين السؤال عن المبالغ التي قيل ويقال ان مصرف SGBL ومجموعة صحناوي دفعتها للنادي (1.1 مليون دولار) والمبالغ التي جنتها الإدارة من عقود الرعاية التي تحدثت عنها والمبالغ التي حصدتها من إعلانات الملعب الكهربائية وفي ارضه، ومن حفل العشاء السنوي وهي بمئات الاف الدولارات، وهل يمكن لإدارة ان تستدين وتضع ديوناً على النادي وتدعي انها أمنت استمراريته بدون العودة إلى الجمعية العمومية؟
وبعد، وحتى لا يكثر الكلام والاتهامات، بات لزاماً على الإدارة ان تقدم بياناً مالياً مفصلاً، خصوصاً ان المعارضين في النادي باتوا يملكون كل المستندات التي تؤكد ان اللجنة الإدارية التي انتخبت في العام 2016 برأت ذمة اللجان السابقة وبالتالي لم تعد قادرة على إطلاق الاكاذيب عن ان تلك الإدارات تركت ديوناً على النادي، بل ان الديون تراكمت منذ مجيء الإدارة التي قالت انها أمنت الميزانية مع 10 في المئة زيادة، لتبيّن الوقائع اللاحقة ان كل هذا الكلام كان كذباً ونفاقاً والحقيقة هي ان النادي في عجز يلامس المليوني دولار والعقوبات المفروضة عليه لعدم دفعه المستحقات اكبر دليل!
وبعد وصول الامور إلى نقطة اللاعودة، ومع استمرار كذب الإدارة ونكران انها راكمت ديوناً كثيرة على النادي فقط حباً بالمراكز، واتهامها المعارضين بعدم الترشح للانتخابات (انسحب المعارضون بسبب عدم تقديم بيان مالي ولعدم وصولهم مع الإداريين الحاليين إلى حيث وصل النادي اليوم) بات لزماً التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، علماً ان الإنقاذ بات صعباً بفضل ما ارتكبته الإدارة من مجازر في حق النادي)!
وبعد سنوات من إطلاق المعارضين مواقف وإصدار بيانات عن الاوضاع غير السليمة في النادي بات الجمهور الاخضر أقرب إلى وجهة نظر المعارضة التي كانت تقول الحقائق التي حاول إداريون طمسها وتغطيتها إلى ان انكشفت ووصل النادي إلى حيث هو اليوم.
وفي معلومات خاصة لموقع "ملاعب" ان عددا من اعضاء الجمعية العمومية ينتظرون اياماً قليلة جداً مع إعطاء الفرصة لما يحكى عن ممول جديد (غير موجود فعلياً) قبل البدء بتحرك جديد لإعادة الامور إلى نصابها إن في الجمعية العمومية او لمحاكمة من اوصلوا النادي إلى ما وصل اليه، وكشف الحقائق كاملة.
ومن الخطوات التي بدأت المعارضة تنفيذها اعتبار كل الإدارات التي تعاقبت على النادي بعد الرئيس طلال مقدسي غير قانونية، خصوصاً ان إحداها ادخلت نحو 105 اعضاء إلى الجمعية العمومية علماً انها انتخاباتها كانت مزورة وصدر قرار قضائي بتجميدها، كما يملك المعارضون اعترافات من اعضاء في الجمعية العمومية مسجلة امام الكاتب العدل بأنهم لم يشاركوا فيها رغم ان المحضر المسجل في الوزارة اورد انهم انتخبوا فيها بتواقيع مزورة، كما يتجه بعض الاعضاء إلى رفع شكاوى بسوء استعمال السلطة والمال في النادي، وتفسير كيفية وجود الديون رغم دخول مبالغ طائلة إلى النادي وعدم دفع رواتب اللاعبين ومستحقات العاملين فيه، وهو ما يستوجب المحاكمة!
اما بعد، وبعد ذوبان الثلج وإنكشاف الحقيقة المرة وحقيقة حجم الديون، ما هي الكذبة الجديدة او الوقت الذي ستشتريه الإدارة الحالية للبقاء، وبماذا ستتهم المعارضين، ولماذا ثار الامين العام على خبر اورده موقعنا عن اتصال اجراه باحد رجال الاعمال، بينما سكت ويسكت عن كل تلك المخالفات، كما رفض تسجيل كتب للمعارضين في الامانة العامة، واستلام شكاوى من المباشرين ومن مؤسسات واشخاص لهم مستحقات مالية في ذمة النادي، فهل ستستمر "مسرحية" الدجل والكذب لتصبح مسلسلاً مكسيكياً اسمه إدارة نادي الحكمة، او ان هناك حلول جذرية تنهي الوضع الذي بات اشبه بمهزلة!
* ملاحظة: إذا اراد رئيس النادي والامين العام والاعضاء نشر مواقفهم البطولية السابقة بالصوت والصورة وتصريحاتهم الإعلامية الرنانة ووعودهم للجمهور، فمعظمها محفوظ ويمكن العودة اليها في اي لحظة!

This article is tagged in:
sagesse, football, basketball