March 19, 2015 at 9:15
كتب الزميل بلال زين في جريدة "صدى البلد" اللبنانية صباح الخميس 19 أذار 2015 تحت عنوان "من يغرق ياغي في مستنقع نادي الحكمة" ما يأتي:
من يُغرق رجل الاعمال روجيه ياغي في مستنقع خلافات نادي الحكمة؟
سؤال بدأ يطرح في الوسط الرياضي خصوصاً بعد إنكشاف من وعد برعاية النادي مالياً ومن اراد استعماله كمطية لإطلالات رياضية في إطار "الحلم" بالعودة إلى مسؤولية احد الاتحادات ولم يلتزم بوعوده، تماماً كما فعلت إحدى الجهات قبل فترة حيث "اختفى" من وعد عن الانظار ولا يزال "البروتوكول" في ديار الحكمة عامراً!
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "صدى البلد" من مصدر معارض في الجمعية العمومية لنادي الحكمة رفض الكشف عن اسمه، ان إدارة النادي المحشورة بين "سندان" رعاية لم تكتمل من احدهم وبين "مطرقة" تأمين رواتب اللاعبين، استحصل رئيسها المسيّر وغير المخيّر على رعاية من إحدى شركات الخلوي فتم دفع بعض المبالغ المستحقة للاعبين مع وعود بدفع الباقي خلال ايام بعد وعود الشخص المعني بدفع الجزء الباقي من التزامه وهو الامر الذي لم يحصل حتى بعد مرور شهر و"عالوعد يا كمون".
وفي خضم المعركة "الدونكيشوتية" للشخص المعني كالعادة ضد اتحاد كرة السلة، واستعماله نادي الحكمة كمطية للإطلالة والحديث عن اللعبة في ظل صمت مطبق من "بعض" إدارة الحكمة، جاء الفرج من بعض محبي النادي الذين تواصلوا مع رجل الاعمال والرئيس السابق لبلدية مجدل المعوش الشوفية روجيه ياغي الذي قرر مساعدة النادي والوقوف إلى جانبه مادياً من دون معرفته بتفاصيل المشاكل القضائية التي لا تزال عالقة، فيما يحصد غيره الدعاية و"صيت" الرعاية وهو في الحقيقة لم يقدم شيئاً يذكر، بل استفاد من سكوت إدارة النادي عن افعاله في انتظار الوفاء بما التزم به ليدفع ياغي الثمن مادياً!!!
يقول المصدر المعارض ان رجل الاعمال روجيه ياغي مرحب به في نادي الحكمة في أي وقت مع الشكر لمن جاء به إلى النادي، اما من يحاول إغراقه في مستنقع الخلافات الحكماوية التي ربما ستعود إلى ولوج باب القضاء قريباً على خلفية عدم توضيح البيان المالي الاخير للنادي "الملتبس"، ومن يحاول ان يستعمل كرَم ياغي ومحبته للشباب اللبناني في صراعات داخلية سيكتشفها الاخير قريباً جداً فعليه تحمل مسؤولياته!
وفي معلومات خاصة بـ "صدى البلد" ان "قيامة" الشخص الفاشل رياضياً في كل معاركه والذي يقال انه متورط في فضائح مراهنات وتلاعب في لعبة شعبية خارج حدود الوطن، قامت، وهو اتصل برئيس اسبق لاتحاد لعبة شعبية وهجم عليه كلاميا بطريقة غير اخلاقية لمجرد ان الرئيس الاسبق صديق لياغي ونصحه بالانتباه إلى ما يفعله ويدفعه في النادي، وعرض ان يساعده في اي امر يطلبه في "مغامرته" حتى لا تنتهي كما انتهت مغامرات غيره بالهروب من "مستنقع" النادي.
المصدر المعارض كشف انه سبق ان التقى ياغي قبل سنوات في قصره في مجدل المعوش وجلس إلى مائدته وبيننا "خبز وملح" فإذا صدف ان التقينا أو طلب رأينا سننصحه بما سبق ان نصحنا غيره من الذين طلبنا مساعدتهم في النادي ودفعوا الملايين عليه ولم يعرفوا كما لم نعرف بعد، كيف صرفت فلا احد يعرف تفاصيل البيان المالي الاخير إلا من وضعه وتصرف بأموال لم يُعرف كيف دخلت صندوق النادي حتى، وهذه مخالفة مالية كبيرة وخطيرة جداً وهو ما دفع الإدارة إلى عدم تسجيل محاضر الجمعية العمومية الاخيرة في وزارة الشباب والرياضة كما تقتضي الاصول حتى هذه الساعة!
المصدر المعارض أكد انه يملك مستندات موثقة قد يضعها في تصرف ياغي أو القضاء المختص في حال دعت الحاجة ليعرف الجميع حقيقة ما يجري في الاروقة المالية للنادي الاخضر!
