BREAKING NEWS |  
سائق فريق فيراري الفرنسي شارل لوكلير يسجل اسرع توقيت في التجارب الحرة لغران بري ايطاليا للفورمولا واحد امام سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل وسائق فيراري الاسباني كارلوس ساينز     |    نادي جوفنتوس الايطالي يعلن رسميًا إقالة مدربه ماسيميليانو اليغري من تدريب الفريق بسبب "سوء السلوك"     |    مدرب فاينورد روتردام الهولندي أرني سلوت يؤكد انه سيكون خليفة الالماني يورغن كلوب في تدريب فريق ليفربول الانكليزي في الموسم المقبل     |    وكيل اعمال النجم الكرواتي لوكا مودريتش فالدو ليميتش يقول ان اللاعب سيبقى على الارجح في صفوف ريال مدريد الاسباني في الموسم المقبل     |    صعود انجيه إلى دوري الدرجة الاولى في فرنسا بعد حلوله ثانيًا خلف اوكسير بطل الدرجة الثانية     |    فوز ساوثمبتون على ويست بروميتش البيون 3-1 في إياب نصف النهائي للتصفيات التأهيلية للصعود إلى الدوري الممتاز (0-0 ذهابًا)     |    تعادل النصر مع الهلال 1-1 في المرحلة 32 من الدوري السعودي لكرة القدم     |    تعادل فيورنتينا مع نابولي 2-2 في إفتتاح مباريات المرحلة 37 من الدوري الايطالي لكرة القدم

لست خائفاً على الرياضة بل من الذين يديرونها

April 24, 2024 at 8:20
   
يُعتبر تحديث وتطوير بعض القوانين والتشريعات لمواكبة العصر والتطور الرقمي، من الأمور الضرورية لتحسين الحياة الرياضية وبناء مجتمع رياضي مستدام، يستفيد من التكنولوجيا والتقدم الفكري الحاصل في ميادين الحياة.
الهدف الوطني الرياضي أساسي، يقتضي العمل على تحقيقه عبر وضع خطة مالية واقتصادية قابلة للحياة، تساعد على تطوّر الإدارات الرياضة حيث تتطلب مجموعة من الإجراءات والخطوات، ومنها تحديد الأهداف والأولويات، وبوضع سياسات النمو وتنفيذها، وحشد الموارد والجهود اللازمة لتنفيذ الخطط بما في ذلك إستثمار المنشآت الرياضية المتوفرة وإيجاد التمويل لها لإعادة تأهيلها وترميمها، على ان يواكبها تطوير المهارات الفنية والكفاءات اللازمة، والعمل على تعزيز التنمية المستدامة والعدالة مع أعضاء المنتخبات الوطنية، والدكاترة الإختصاصيين والمحاضرين الأولمبيين، والمجلين في وسائل الإعلام وهم كثر، وذلك تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة والناشطون من أعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية، عبر تقييم نتائج تنفيذ الخطط والأثر الإقتصادي والمالي الناتج عنها، وإجراء التعديلات اللازمة لتحسين النتيجة في المستقبل.
رياضتنا عرجاء و"الرب راعيها"، فبعض الشرفاء ممّن يعرف نبل الرياضة، يلتزم تنفيذ قوانينها ونزاهة أهدافها، فيما البعض الآخر حدّث ولا حرَج، يضربون عرض الحائط كل ما يسمّى قوانين وكل ما يسمّى مبادىء، ويتشدقون بفمهم "العليك" شعار "روحو بلطو البحر"، ولا من يحاسب! وهنا نسأل: "هل تساوى الحق والباطل في قطاعنا الرياض"؟
أملنا دائم برياضة أفضل، والأمل دافعنا لتحقيق الأهداف والتغلّب على التحديات المفتعلة بين  "هنا وهناك"، وهذا ما يعزّز إيماننا بوطن رياضي يستحق التضحية بالمثابرة، ومد اليد إلى الاخر في شكل إيجابي، علنا نعي ما كُتب ويُكتب لنا.
صدَق أبو العلاء المعري حين قال "مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها".

عبدو جدعون
 

This article is tagged in:
other news