طلب العمل على تحقيق مبادرة المعارضة بالطرق الملائمة أو إبعاد كل الاطراف السياسية عن النادي
October 11, 2014 at 13:39
www.malaeeb.com- ماذا حصل في اللقاء الذي جمع المطران بولس مطر والاب عصام ابراهيم بنديم حكيم وجورج هنري شلهوب في المطرانية يوم الجمعة الماضي، ولماذا خرج حكيم بتصريح وجد فيه المراقبون تراجعاً أقله كلامياً عن أمور كثيرة؟
وكان حكيم قال بعد اللقاء حسب البيان الرسمي الموزع: "تمنىّ علينا (المطران مطر) أن يبقى التواصل قائماً مع كل محبّي النادي لأن الوحدة هي قوة ولأن التوافق بين أبناء البيت الواحد أفضل من الشرذمة، خصوصا ًأن النادي الذي انبثق من رحم الحكمة المدرسة، التي ستحتفل عام 2015 بيوبيل 140 سنة على تأسيسها، يتسع للجميع خصوصاً أولئك التي لا تهمهم سوى مصلحة النادي والحفاظ عليه".
وفي معلومات خاصة لموقع "ملاعب" ان مطر الذي كان تبلغ من حكيم قبل نحو شهر "إعادة الامانة اليه" ولم يجب على ذلك الموقف لا سلباً ولا إيجاباً فعاد حكيم وعبد المسيح كان شيئاً لم يكن، سأل مستغرباً عن سبب رفض مبادرة المعارضة التي تنهي الازمة المستمرة في النادي، وطلب العمل على تحقيقها بالطرق الملائمة أو إبعاد كل الاطراف السياسية عن النادي، وهو الامر الذي فاجأ حكيم وشلهوب واربكهما فصدر التصريح الذي صدر.
وبالعودة إلى الوضح حالياً في النادي الاخضر علم موقعنا ان النادي تسلم او سيتسلم في الساعات المقبلة استدعاء قضائياً وهو ما كانت إدارة النادي تظن انه لن يحصل علماً ان المعارضين وبعد زيارتهم للأب ابراهيم في اليوم الذي سبق زيارة حكيم – شلهوب للمطران مطر أكدوا ان التعامل معهم بهذه الطريقة الخفيفة سيدفعهم للعودة إلى تحريك دعوى الحارس القضائي على النادي التي سبق ان فازوا بها في اجواء مشابهة من الضياع المالي، ما يضع كل الإدارة الحالية خارج القرار وتصبح القرارات في النادي محصورة بالحارس القضائي، وهو الامر الذي دفع حكيم إلى التراجع والبدء باتصالات مع عدد من الاصدقاء المشتركين للبحث عن مخرج لائق للجميع.
وفي المعلومات ان جوزيف عبد المسيح حاول بعد بيان النادي الاخير معاودة الاتصال بالمهندس زياد عبس الذي (كان وسيطاً بين المعارضين وإدارة النادي بطلب من عبد المسيح) لم يرد على الاتصال، كما اكد عبس لاحد الاصدقاء المشتركين انه لن يرد قبل ان ينال تعهداً خطياً من جميع الاطراف ومنهم جورج شلهوب بالدفع حتى لا يتكرر ما حصل في الموسم الماضي من نكث بالوعود يدفع النادي ثمنها مزيداً من التراجع الفني والإداري والضياع!
وجاء الاستدعاء القضائي وكلام المطران مطر امام حكيم وشلهوب ليزيد الارباك لدى الإدارة التي باتت امام خيار من ثلاثة إما القبول بالمبادرة كما وصلتها وتنفيذ بنودها كما هي، وإما كسر كلام المطران مطر، وإما مواجهة الحارس القضائي ليعود النادي إلى المماحكات القضائية.
وفي السياق تلقى الزميل ايلي نصار اتصالاً من احد المسؤولين الروحيين طلب اليه التمهل بالموضوع القضائي 72 ساعة في انتظار مسعى اللحظات الاخيرة الذي يقوم به الرئيس الاسبق لمجلس الامناء امل ابو زيد والذي ينتظر ان يتبلور في الاجتماع الذي سيعقد الاثنين المقبل ويضم عدداً من المهتمين والمؤثرين في النادي.
هل يمر القطوع الاخير والكبير على النادي أو تتأزم الأمور؟ سؤال ستجيب عنه الايام الثلاثة المقبلة.