BREAKING NEWS |
عقل لـNOW: المسؤول عن أزمة الحكمة هو من وعد ولم يف
September 11, 2014 at 12:16
بدأت الامور تتكشف في أزمة نادي الحكمة، وبدأ ت الحقيقة تنجلي خصوصاً لجهة إخلال احد الاطراف السياسية بوعوده المالية في النادي، بعد كل نما اشيع عن ملاينن ورعاية لسنوات طويلة.
بعد اعتراف المدرب فؤاد ابو شقرا على الهواء مباشرة عبر إذاعة "جرس سكوب" ان "القوات اللبنانية" أخلّت بوعودها المالية في النادي جاء دور كابتن الفريق رودريك عقل لقول الحقيقة المرة، فقد نشر موقع NOW مقابلة مع عقل يعيد موقع "ملاعب" نشرها حرفياً كالآتي
"لا تزال أزمة نادي الحكمة موضع اهتمام الجميع. ففي ظلّ الأجواء السلبية التي تُرافق القلعة الخضراء، وسط استقالة رئيس النادي نديم حكيم، والصراع العلني المشتعل بين المدرّب فؤاد أبو شقرا ومدير كرة السلّة في الفريق إيلي مشنتف، وفي ظلّ الأقاويل عن رفض اللاعبين قرار الإدارة بتخفيض الرواتب ومغادرة البعض، علامات استفهام تُطرح حول مستقبل الفريق على خارطة كرة السلّة اللبنانية في الموسم المقبل.
للإطلاع على آخر المستجدّات وأجواء نادي الحكمة، اتّصل موقع NOW بكابتن النادي رودريغ عقل الذي عبّر عن أسفه تجاه الأزمة التي تُرافق النادي.
ما رأيك بأزمة نادي الحكمة؟
أنا بكل تأكيد غير راضٍ عن الأزمة التي تُرافق الفريق، ومن المؤسف أنّ يكون نادٍ كبير لديه هذه المشاكل الإدارية مع كلّ موسم كرة سلّة؛ وهذا مؤسف بالنسبة للجمهور الكبير ولتاريخ هذا النادي العريق. وأرى أنّه حان الوقت للتطلّع إلى مستقبل النادي ونعيد أمجاده ولا نعيده إلى الوراء. فنادي الحكمة لديه كلّ المعطيات اللازمة من جهاز فنّي ولاعبين وإداريين يمكنهم نقل النادي إلى ما هو أبعد،. صحيح أنّ نادي الحكمة فشل في التتويج باللقب الموسم الماضي، لكنّه كان منافساً جدّياً على اللقب وكان مرشّحاً لكسبه، وأعتقد أنّه إذا تطلّعنا نحو حاضر النادي ومستقبله وتركنا المشاكل القديمة فالنادي لديه القدرة على حصد العديد من الألقاب، و"حرام نادي كنادي الحكمة يضيّع هالفرصة".
كيف تبلّغ رودريغ عقل قرار الإدارة بتخفيض رواتب اللاعبين من 30 إلى 40%؟
لم أتبلّغ القرار وحدي، بل دُعي اللاعبون الى اجتماع وتبلّغنا جميعنا هذا القرار.
ماذا عمّا يتمّ تداوله عن اجتماع بعض اللاعبين رفضاً لهذا القرار؟
لا علم لديّ بهذا الإجتماع، فنحن كلاعبين نتحادث كلّ يوم، ولا أعتقد حصول أيّ إجتماع وأنا لم أكن موجوداً. أعتقد أنّ هذه كلّها أقاويل إعلاميّة، وفي النهاية اتُخذ القرار والوضع غير مستقرّ، ونحن كلاعبين لا ننكر أنّ إدارة النادي وقفت إلى جانبنا الموسم الماضي وقدّمت لنا كلّ شيء، وأنا آسف لما يحصل هذا العام وأتمنى إيجاد الحلول السريعة لمصلحة النادي. لكنّي وبكلّ صراحة لا أعلم ما الذي سيحصل هذه الفترة، فإلى جانب أزمة نادي الحكمة هناك مشكلة النوادي واتحاد كرة السلّة الذي قرّر الإبقاء على الأجنبيين في حين تطالب النوادي بثلاثة أجانب، ما يضع مصير كرة السلّة اللبنانية في المجهول. وأنا أتمنّى أن نجد البوادر الإيجابيّة لحلّ جميع المشاكل. فمن يتابع أخبار كرة السلّة اليوم، لا يقول انه كان لدينا أقوى دوري في تاريخ كرة السلة اللبنانية الموسم الماضي. وأدعو النوادي اللبنانية الى أن تُفكّر بمصلحة كرة السلّة اللبنانية بشكل عام وتعمل على تأسيس فرق تنافس على اللقب.
هل تلقّى رودريغ عقل أي عروض من نوادٍ أخرى؟
بصراحة وقبل عودة أزمة نادي الحكمة كان لدى بعض النوادي اهتمام بي، وفي هذه الفترة عاد هذا الإهتمام بقوّة، إلاّ أنّ لا عرض رسمياً من أي فريق. لكن لا أستغرب في ظلّ هذه الأزمة أن أكون أنا أو أي لاعب في نادي الحكمة محطّ اهتمام النوادي الأخرى. فالنوادي التي ترغب في المنافسة على اللقب تسعى إلى تدعيم صفوفها.
هل يُغادر رودريغ عقل نادي الحكمة في حال لن يكون منافساً على اللقب؟
أنا دائماً أتطلّع الى أن ألعب في صفوف نادٍ منافس على اللقب، وفي حال بقيت في نادي الحكمة فنحن بالتأكيد سنُنافس على اللقب، وفي حال اتّخذت الأمور منحىً آخر لا أحد يعلم ماذا سيحصل.
من برأيك المسؤول عن أزمة نادي الحكمة؟
بصراحة هذه الأمور تتخطّاني أنا كلاعب في الفريق ولا أملك المعطيات الكافية لكيّ أُلقي اللوم على أشخاص أو جهّة معيّنة. لكن أعتقد أنّ الملام الأكبر هو الطرف الذي أعطى الوعود ولم يفِ بها، الأشخاص الذين وعدوا بمساندة النادي لفترة طويلة ولم يقدروا لسبب ما أن يفوا بوعدهم، هم الذين يتحمّلون المسؤوليّة الكبرى.
بحسب رودريغ عقل ما هي أسباب خسارة نادي الحكمة اللقب الموسم الماضي؟
كرة السلّة تتمحور حول اللعب الجماعي، فالنادي يتألّف من جهاز فنّي وجهاز إداري واللاعبين المحلّيين والأجانب، والمسؤوليّة تقع على عاتق الجميع وليس على فرد معيّن، ولا أحد يمكن أن يلوم الآخر، فالجميع ملام. وفي الرياضة هناك "الربح والخسارة". وأنا أعتقد أنّ النادي الرياضي سيبقى يُتوَّج باللقب في السنوات القادمة في حال لم يأتِ فريق لديه النفَس اللازم للفوز مع إدارة صبورة تعمل جاهدة لتُحضّر فريقها للموسم المقبل، تنسى الخسارة والفشل وتتطلّع إلى التحسين من اجل محاولة النجاح الموسم المقبل. فأنا مثلاً عندما كنت لاعباً في نادي أنيبال، فإن نادي الرياضي لم يصل حتى إلى المباراة النهائيّة بعد ان خسر في الدور نصف النهائي، وكانت ميزانية أنيبال أقلّ بكثير من ميزانية نادي الرياضي، وحقّقنا المفاجأة وربحنا. في المقابل النادي الرياضي لم يُدمّر اللعبة وتقبّل الخسارة وعمل المستحيل لإصلاح الفريق وتحضّر جيّداً للموسم المقبل وبدأ يحصد الألقاب. نادي الشانفيل بقي سبع سنوات حتّى تمكّن من حصد أول ألقابه. وأنا أعتقد أنّ نادي الحكمة لديه الركائز الاساسيّة التي على اساسها يمكن أن تبني فريقاً يُنافس في السنوات القادمة.
ما رأيك بنظام اعتماد ثلاثة أجانب؟
أعتقد أنّ فكرة الثلاثة أجانب مضرّة للعبة كرة السلّة اللبنانية لأنّها تُحدّ من فرص اللاعب اللبناني، وأستغرب كيف أنّ الأندية تُطالب بتطبيق هذا النظام، ولا أرى أنّ الثلاثة أجانب هو الحلّ المناسب لمسألة تجنيس لاعب نادي الرياضي اسماعيل أحمد.
ما الكلمة الأخيرة التي تود أن توجهها إلى جمهور نادي الحكمة؟
رغم كلّ المشاكل التي تُرافق النادي والأزمات والصراعات داخله، فإنّ جمهور نادي الحكمة يبقى أكبر وأحلى وأقوى جمهور داخل الملعب، وأطلب من الله أن يُعطيهم الصبر الكافي لبقائهم إلى جانب النادي في كافة الظروف. فأنا أحب وأقدّر روح الإنتماء لديهم لهذا النادي العريق.
بعد اعتراف المدرب فؤاد ابو شقرا على الهواء مباشرة عبر إذاعة "جرس سكوب" ان "القوات اللبنانية" أخلّت بوعودها المالية في النادي جاء دور كابتن الفريق رودريك عقل لقول الحقيقة المرة، فقد نشر موقع NOW مقابلة مع عقل يعيد موقع "ملاعب" نشرها حرفياً كالآتي
"لا تزال أزمة نادي الحكمة موضع اهتمام الجميع. ففي ظلّ الأجواء السلبية التي تُرافق القلعة الخضراء، وسط استقالة رئيس النادي نديم حكيم، والصراع العلني المشتعل بين المدرّب فؤاد أبو شقرا ومدير كرة السلّة في الفريق إيلي مشنتف، وفي ظلّ الأقاويل عن رفض اللاعبين قرار الإدارة بتخفيض الرواتب ومغادرة البعض، علامات استفهام تُطرح حول مستقبل الفريق على خارطة كرة السلّة اللبنانية في الموسم المقبل.
للإطلاع على آخر المستجدّات وأجواء نادي الحكمة، اتّصل موقع NOW بكابتن النادي رودريغ عقل الذي عبّر عن أسفه تجاه الأزمة التي تُرافق النادي.
ما رأيك بأزمة نادي الحكمة؟
أنا بكل تأكيد غير راضٍ عن الأزمة التي تُرافق الفريق، ومن المؤسف أنّ يكون نادٍ كبير لديه هذه المشاكل الإدارية مع كلّ موسم كرة سلّة؛ وهذا مؤسف بالنسبة للجمهور الكبير ولتاريخ هذا النادي العريق. وأرى أنّه حان الوقت للتطلّع إلى مستقبل النادي ونعيد أمجاده ولا نعيده إلى الوراء. فنادي الحكمة لديه كلّ المعطيات اللازمة من جهاز فنّي ولاعبين وإداريين يمكنهم نقل النادي إلى ما هو أبعد،. صحيح أنّ نادي الحكمة فشل في التتويج باللقب الموسم الماضي، لكنّه كان منافساً جدّياً على اللقب وكان مرشّحاً لكسبه، وأعتقد أنّه إذا تطلّعنا نحو حاضر النادي ومستقبله وتركنا المشاكل القديمة فالنادي لديه القدرة على حصد العديد من الألقاب، و"حرام نادي كنادي الحكمة يضيّع هالفرصة".
كيف تبلّغ رودريغ عقل قرار الإدارة بتخفيض رواتب اللاعبين من 30 إلى 40%؟
لم أتبلّغ القرار وحدي، بل دُعي اللاعبون الى اجتماع وتبلّغنا جميعنا هذا القرار.
ماذا عمّا يتمّ تداوله عن اجتماع بعض اللاعبين رفضاً لهذا القرار؟
لا علم لديّ بهذا الإجتماع، فنحن كلاعبين نتحادث كلّ يوم، ولا أعتقد حصول أيّ إجتماع وأنا لم أكن موجوداً. أعتقد أنّ هذه كلّها أقاويل إعلاميّة، وفي النهاية اتُخذ القرار والوضع غير مستقرّ، ونحن كلاعبين لا ننكر أنّ إدارة النادي وقفت إلى جانبنا الموسم الماضي وقدّمت لنا كلّ شيء، وأنا آسف لما يحصل هذا العام وأتمنى إيجاد الحلول السريعة لمصلحة النادي. لكنّي وبكلّ صراحة لا أعلم ما الذي سيحصل هذه الفترة، فإلى جانب أزمة نادي الحكمة هناك مشكلة النوادي واتحاد كرة السلّة الذي قرّر الإبقاء على الأجنبيين في حين تطالب النوادي بثلاثة أجانب، ما يضع مصير كرة السلّة اللبنانية في المجهول. وأنا أتمنّى أن نجد البوادر الإيجابيّة لحلّ جميع المشاكل. فمن يتابع أخبار كرة السلّة اليوم، لا يقول انه كان لدينا أقوى دوري في تاريخ كرة السلة اللبنانية الموسم الماضي. وأدعو النوادي اللبنانية الى أن تُفكّر بمصلحة كرة السلّة اللبنانية بشكل عام وتعمل على تأسيس فرق تنافس على اللقب.
هل تلقّى رودريغ عقل أي عروض من نوادٍ أخرى؟
بصراحة وقبل عودة أزمة نادي الحكمة كان لدى بعض النوادي اهتمام بي، وفي هذه الفترة عاد هذا الإهتمام بقوّة، إلاّ أنّ لا عرض رسمياً من أي فريق. لكن لا أستغرب في ظلّ هذه الأزمة أن أكون أنا أو أي لاعب في نادي الحكمة محطّ اهتمام النوادي الأخرى. فالنوادي التي ترغب في المنافسة على اللقب تسعى إلى تدعيم صفوفها.
هل يُغادر رودريغ عقل نادي الحكمة في حال لن يكون منافساً على اللقب؟
أنا دائماً أتطلّع الى أن ألعب في صفوف نادٍ منافس على اللقب، وفي حال بقيت في نادي الحكمة فنحن بالتأكيد سنُنافس على اللقب، وفي حال اتّخذت الأمور منحىً آخر لا أحد يعلم ماذا سيحصل.
من برأيك المسؤول عن أزمة نادي الحكمة؟
بصراحة هذه الأمور تتخطّاني أنا كلاعب في الفريق ولا أملك المعطيات الكافية لكيّ أُلقي اللوم على أشخاص أو جهّة معيّنة. لكن أعتقد أنّ الملام الأكبر هو الطرف الذي أعطى الوعود ولم يفِ بها، الأشخاص الذين وعدوا بمساندة النادي لفترة طويلة ولم يقدروا لسبب ما أن يفوا بوعدهم، هم الذين يتحمّلون المسؤوليّة الكبرى.
بحسب رودريغ عقل ما هي أسباب خسارة نادي الحكمة اللقب الموسم الماضي؟
كرة السلّة تتمحور حول اللعب الجماعي، فالنادي يتألّف من جهاز فنّي وجهاز إداري واللاعبين المحلّيين والأجانب، والمسؤوليّة تقع على عاتق الجميع وليس على فرد معيّن، ولا أحد يمكن أن يلوم الآخر، فالجميع ملام. وفي الرياضة هناك "الربح والخسارة". وأنا أعتقد أنّ النادي الرياضي سيبقى يُتوَّج باللقب في السنوات القادمة في حال لم يأتِ فريق لديه النفَس اللازم للفوز مع إدارة صبورة تعمل جاهدة لتُحضّر فريقها للموسم المقبل، تنسى الخسارة والفشل وتتطلّع إلى التحسين من اجل محاولة النجاح الموسم المقبل. فأنا مثلاً عندما كنت لاعباً في نادي أنيبال، فإن نادي الرياضي لم يصل حتى إلى المباراة النهائيّة بعد ان خسر في الدور نصف النهائي، وكانت ميزانية أنيبال أقلّ بكثير من ميزانية نادي الرياضي، وحقّقنا المفاجأة وربحنا. في المقابل النادي الرياضي لم يُدمّر اللعبة وتقبّل الخسارة وعمل المستحيل لإصلاح الفريق وتحضّر جيّداً للموسم المقبل وبدأ يحصد الألقاب. نادي الشانفيل بقي سبع سنوات حتّى تمكّن من حصد أول ألقابه. وأنا أعتقد أنّ نادي الحكمة لديه الركائز الاساسيّة التي على اساسها يمكن أن تبني فريقاً يُنافس في السنوات القادمة.
ما رأيك بنظام اعتماد ثلاثة أجانب؟
أعتقد أنّ فكرة الثلاثة أجانب مضرّة للعبة كرة السلّة اللبنانية لأنّها تُحدّ من فرص اللاعب اللبناني، وأستغرب كيف أنّ الأندية تُطالب بتطبيق هذا النظام، ولا أرى أنّ الثلاثة أجانب هو الحلّ المناسب لمسألة تجنيس لاعب نادي الرياضي اسماعيل أحمد.
ما الكلمة الأخيرة التي تود أن توجهها إلى جمهور نادي الحكمة؟
رغم كلّ المشاكل التي تُرافق النادي والأزمات والصراعات داخله، فإنّ جمهور نادي الحكمة يبقى أكبر وأحلى وأقوى جمهور داخل الملعب، وأطلب من الله أن يُعطيهم الصبر الكافي لبقائهم إلى جانب النادي في كافة الظروف. فأنا أحب وأقدّر روح الإنتماء لديهم لهذا النادي العريق.