8 فرق عربية في سلة حسام الدين الحريري الـ 22

September 24, 2012 at 15:17
   
أهدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري دورة حسام الدين الحريري الرياضية العربية الـ 22 في كرة السلة الى شهداء شباب الربيع العربي الذين صنعوا بشهادتهم حرية أوطانهم ومجتمعهم وأمّتهم .. وقالت الحريري خلال مؤتمر صحافي عقدته في مجدليون للإعلان عن الدورة إنّ شباب الرّبيع العربي يشارك في دورتكم هذه وفي لبنان، هذا الوطن الذي دفع شبابه جيلاً بعد جيل .. التّضحيات الجسام من أجل الحرية والسّيادة والإستقلال .. والذي راهنّا عليه واستطعنا معهم أن ننهض ببلدنا .. ونحرّر أرضنا .. ونستعيد سيادتنا .. ورغم الظروف الصّعبة والدّقيقة التي تعيشها منطقتنا .. ورغم الآلام التي تصيبنا كلّ يومٍ من جرّاء القتل والدّمار الذي نشاهده على شاشات التّلفزة.. إلاّ أنّنا شديدو الأمل بانتصار الشّعوب .. وتحقيق أهدافها في احترام إنسانيتها ومشاركتها في بناء مستقبلها ..
وتنطلق دورة حسام الدين الحريري التي تنظمها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بالتعاون مع نادي الفداء الرياضي– صيدا برعاية النائب الحريري وبإشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة في الثاني منتشرين الأول المقبل وتستمر حتى التاسع منه في قاعة الحسام الرياضية في ثانوية رفيق الحريري في صيدا .وتشارك فيها هذا العام 8 فرق عربية هي : الرياضي والشانفيل (لبنان) والأهلي وسبورتنيغ (مصر) والنجم الساحلي –(تونس) والأهلي – بنغازي (لبيبيا) وجامعة العلوم التطبيقية (الأردن) والقادسية (الكويت)
حضر المؤتمر نائبا رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة نادر بسمة وروبير ابو عبد الله، ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، وممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي، ورئيس النادي الرياضي – بيروت هشام جارودي ومدير النشاط في النادي جودت شاكر ممثل الراعي الرسمي للدورة "بنك ميد" مدير الفروع فادي فليحان والمدير الاقليمي للبنك في الجنوب مازن السماك ومدير منطقة صيدا واقليم الخروب مروان هاشم والمدير التنفيذي للشركة العربية للأعمال المدنية المهندس محمد الشماع ومدير الدورة نزار الرواس وعدد من ممثلي الأندية الرياضية، واعضاء اللجنة العليا المنظمة للدورة وحشد من الاعلاميين.
    بعد النشيد الوطني اللبناني ، كانت كلمة ترحيب من الإعلامي حسان محيي الدين للمكان دلالته ورمزيته ان نلتقي هنا في دارة ال الحريري فلذلك وقفة تستحق التنويه والتقدير وان نلتقي تحت عنوان لدورة تحمل بعضا من المعاني الانسانية والوجدانية فهي بالتاكيد محطة تستحق التنويه والتقدير ايضا .. دورة حسام الدين الحريري تستمر وفي استمراريتها عنوان ثقة وتاكيد على ما ترمز هذه الدورة وعلى سمو اهدافها في تاكيد ان الرياضة هي اللغة الوحيدة الواجب ان تسود وهي الحوار الافضل فبين كل الحوارات في زمن نبحث فيهعن حوار يصل بنا الى شاطىء الأمان .
الحريري
ثم تحدثت الحريري فقالت:إنّ الذين ولدوا من بناتنا وأبنائنا قبل إثنين وعشرين عاماً مع انطلاقة هذه الدورة الشبابية ..  التي أردناها سبيلاً للطّموح والحياة .. وإحياءً لذكرى فقيدنا الغالي حسام الدين الحريري .. الذي فارقنا وهو في ريعان شبابه .. حاملاً تطلّعات جيله وأحلامهم بمستقبلٍ يليق بإنسانيتهم .. وبكفاءاتهم .. وعلومهم .. ومعرفتهم .. وقدراتهم المتنوّعة والخلاّقة في كلّ المجالات الرياضية.. والإبداع .. والعلم .. والإبتكار .. إنّ هذا الجيل اليوم يصنع ربيعه .. ويرفع عن صدر أهله ومجتمعاته وأوطانه ذلّ الإستبداد والقهر والإلغاء .. واستنزاف الطاقات في غير مكانها .. ويدفع الأجيال إلى الهجرة .. ليساهموا في تقدّم مجتمعاتٍ أخرى ونهضتها واستقرارها .. إنّ شباب الرّبيع العربي .. الذي تمثّلونه هنا اليوم .. يشارككم في دورتكم هذه وفي لبنان .. هذا الوطن الذي دفع شبابه جيلاً بعد جيل .. التّضحيات الجسام من أجل الحرية والسّيادة والإستقلال .. والذي راهنّا عليه واستطعنا معهم أن ننهض ببلدنا .. ونحرّر أرضنا .. ونستعيد سيادتنا .. ورغم الظروف الصّعبة والدّقيقة التي تعيشها منطقتنا .. ورغم الآلام التي تصيبنا كلّ يومٍ من جرّاء القتل والدّمار الذي نشاهده على شاشات التّلفزة.. إلاّ أنّنا شديدو الأمل بانتصار الشّعوب .. وتحقيق أهدافها في احترام إنسانيتها ومشاركتها في بناء مستقبلها .. أرحّب بكم مجدّداً .. ونهدي هذه الدورة إلى شهداء شباب الربيع العربي الذين صنعوا بشهادتهم حرية أوطانهم ومجتمعهم وأمّتهم .. وإنّني أتوجّه منكم .. ومن أنديتكم .. ومن إداراتكم ومدرّبيكم .. بخالص الشّكر والتّقدير على هذه المساهمة المستمرة منذ انطلاقة دورة حسام الدين الحريري الرياضية العربية بكرة السلة.. كما أتوجّه أيضاً من الإتحاد اللبناني لكرة السلة.. ومن إدارة الدورة .. ومنظّميها .. ومن الاعلاميين المواكبين للدورة .. وكل المساهمين في إنجاحها .. بخالص الشّكر والتّقدير على المشوار الطويل الذي قطعوه دون كلّل أو ملّل .. وبإيمان وثقة كبيرة بالشّباب العربي .. وبالمستقبل العربي .. على أمل أن نحتفل معاً بالبطولات العالمية التي تنتظر نبوغكم وجهودكم وعزيمتكم .. وسنبقى إلى جانبكم لنبني معاً أوطاناً تليق بإنساننا وبإنسانيته ..
الاتحاد اللبناني للسلة
كلمة الاتحاد اللبناني لكرة السلة القاها نائب رئيس الاتحاد الدكتور روبير ابو عبد الله فقال: ما يحدث اليوم يعلمنا اليوم معنى الالتزام ، الالتزام ان هذه الدورة تتم دائما في موعدها وتؤكد موقعها على خارطة الرياضة العربية واللبنانية وان الخط الذي بدأ به دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لازال مكملا ، بدأ بالمنشآت وبالدورات الفرنكوفونية والآسيوية والعربية وبان قال للشباب يجب تتثقفوا وتتعلموا ، ويقول لهم انه يجب ان نتعلم  الأخلاق الرياضية . ونشكر دولة الرئيس سعد الحريري  ونقول اننا كاتحاد كرة السلة لا ننسى فضله لأنه لولاه مؤخرا ما ذهبنا الى بطولة العالم . كل هذه الأمور تجعلنا نقول انه يجب أن نواكب هذا التحرك الكبير هذا ، خاصة ونحن اليوم على ابواب انتخابات اتحادات رياضية شاملة ولجنة اولمبية ، وأن الأوان ان نقول انه اصبح ضروريا ان نختار الناس الرياضيين والكفوئين ، وضروري ان نقول اننا يجب أن نواكب هذه الانجازات التي وضعت بتصرفنا في ادارات مميزة تعيد الأخلاق الرياضية الى الملاعب . ويجب ان نقول أن النظام والقانون هو الذي يجب ان يجمع الكل . لا احد يغضب من تطبيق النظام ، الناس تغضب اذا طبق النظام على اناس ولم يطبق على آخرين . ان الأوان ان هذه الاتحادات تقول " ليس الأمر لي " ، التعاون والشراكة مهمة كثيرا مع الأندية التي تقوم باستثمارات كبيرة جدا . آن الأوان لأن نقول ان ملاعبنا اصبحت ملكا للجمهور النظيف والعائلات والشباب وكل الناس ، ونقول للناس التي " تسيء " لصورة الملاعب والاتحادات والألعاب ، يجب أن نقول ان النظام يجب ان يطبق وممنوع الكلام الخارج عن المألوف في الملاعب لتكون هي وجه لبنان الحضاري والرياضي .
فليحان
وتحدث كلمة ممثل بنك ميد راعي الدورة مدير الفروع فادي فليحان فقال: في اطار الجهود المتواصلة الهادفة الى دعم عنصر الشباب والمشاركة في النشاطات الرياضية ، يفتخر بنك البحر المتوسط ان يكون الراعي الأساسي لجورة حسام الدين رفيق الحريري العربية الثانية والعشرين بكرة السلة والتي تعد من ابرز النشاطات الرياضية في لبنان والعالم العربي . ان بنك البحر المتوسط من خلال هذه الرعاية يترجم حرصه على التواصل الفعال مع فئة الشباب ، ودعم نشاطاتهم الرياضية التي تعتبر جزءا اساسيا من استراتيجيته . نعتز دائما بدعمنا للشباب والنشاطات الرياضية الناجحة ، فاننا دائما من الداعمين لنوادي ودورات رياضية عدة في لبنان لما لها من نتائج ايجابية لأبناء المجتمع ، واننا نتطلع دائما الى تشجيع الرياضات المختلفة التي تنمي قدرات الشباب وتساهم في صقل مواهبهم وتطويرها . سيواصل بنك البحر المتوسط بدعم النشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية والبيئية ايمانا منه بأهميتها لبناء مجتمع أفضل .
جارودي
وتحدث رئيس النادي الرياضي –بيروت هشام جارودي فقال:اتشرف بوجودي معكم ويشرفني اكثر ان نشارك كما في كل عام ، النادي الرياضي منذ بدأت هذه الدورة بايمان من انها دورة رياضية تجمع ولا تفرق وتحمي الشباب الرياضي وترعى باسمها الذي يحمل رمزا معنويا لنا الا زوهو رحمه الله المرحوم حسام الدين الحريري الذي كان كمنذ البداية باسمه هذه الدورة وستبقى باذن الله ورحم الله والده الكبير الشيخ رفيق الحريري الذي كان الراعي الاول للدورة .. انني مسرور جدا اليوم بوبجود هذه الصحافة الرياضية الكبيرة الجامعة من كل لبنان وان شاء الله تكون النتيجة لمن يربح هذا العام على ان يكون الرياضي كما كان دائما في طليعة هذه الفرق.
الرواس
والقى مدير الدورة نزار الرواس كلمة اعلن فيها اسماء الفرق المشاركة وهي : الرياضي – لبنان ، الشانفيل –لبنان ، الأهلي – مصر ، سبورتنيغ – مصر، النجم الساحلي –تونس ،الأهلي – بنغازي( لبيبيا) ، جامعة العلوم التطبيقية – الأردن ، القادسية – الكويت .وقال :نرحب بالأخوة الإعلاميين وبالسادة الحضور من اداريين ورياضيين في هذا المؤتمر الصحفي الذي نجدد من خلاله اللقاء عاما بعد عام في حضرة ذكرى غالية على قلوبنا ، ذكرى فقيد الشباب المرحوم حسام الدين رفيق الحريري ..وبرعاية كريمة من معالي النائب السيدة بهية الحريري ، لنطلق معا وللعام الثاني والعشرين على التوالي هذه البطولة الرياضية العربية الجامعة التي تحولت الى محطة سنيوة للقاء الأشقاء العرب على ارض لبنان من خلال اقوى الفرق العربية بكرة السلة .. نعم ، فقبل واحد وعشرين سنة ، كانت البداية ، بإرادة ومبادرة من صاحبة المعالي السيدة بهية الحريري لتكون هذه الدورة تحية وفاء وفعل ايمان ، وفاء لصاحب الذكرى  المرحوم حسام الدين الحريري ولصاحب الرؤية التي لم تزل راسخة في شباب لبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وهي فعل ايمان ايضا بأبناء هذا الوطن وبأنهم ثروته الحقيقية ، فكيف اذا كانوا رياضييه .. من يرفعون اسمه عاليا وعلمه مرفرفا في المحافل العربية والدولية في شتى الألعاب والمباريات .. وهاهي دورة حسام الدين الحريري اليوم تطفىء شمعتها الثانية والعشرين لتتوهج بها من جديد شعلة الوفاء والايمان المتجدد بقدرة هذا الوطن على اجتياز جميع محطاته الصعبة بارادة ابنائه وتمسكهم بكل ما يضخ فيه الحياة والأمل بالغد المطل من عيون اجيال من المتعلمين والمبدعين في شتى المجالات وفي مقدمها المجال الرياضي .. ولا عجب انه رغم كل الصعاب والازمات التي مر ويمر بها الوطن لم تتوقف هذه الدورة الرياضية سنة واحدة بل استمرت وتطورت وكبرت حتى اصبحت ملتقى للتنافس الشريف بين اقوى واهم لافرق العربية .. كل ذلك باصرار وتصميم من مؤسسة الدورة ورئيسة لجنتها العليا النائب السيدة بهية الحريري .. ولا يسعني هنا الا ان اتوجه بالشكر والتقدير الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة على اشرافه الدائم على هذه الدورة ، ونتمنى له التوفيق في المهام الملقاة على عاتقه في النهوض بكرة السلة خاصة ونحن على ابواب التحضير لإستحقاق رياضي وطني وقاري هو استضافة لبنان لكأس آسيا بكرة السلة .كما اتوجه بالشكر الى بنك البحر المتوسط الراعي الرسمي للدورة والنادي الرياضي –بيروت وجميع الأندية المشاركة من لبنان والعالم العربي وكل من ساهم ويساهم في انجاح هذه البطولة واخص بالشكر الاعلام اللبناني والعربي ، مرئيا ومقروءا ومسموعا والكترونيا على مواكبته لهذه البطولة ..
كأس آسيا بكرة السلة
وفي معرض اسئلة الصحافيين وردا على سؤال حول مصير استضافة لبنان لكأس آسيا بكرة السلة  تحدث هشام جارودي فقال:حتى الآن لم نتبلغ تغييرا في الموقف من الاتحاد، وتباحثنا مع الأمين العام انه كان الوضع الأمني ووضع المدينة الرياضية كان غير جاهز لاستقبال هذه الفرق ، فقدمنا النادي الرياضي وجهزناه ولدينا حجوزات للفنادق ، فاذا كانوا كاتحاد مصممين ان ينظموا الدورة في المدينة الرياضية على مسؤوليتهم فنحن حاضرون والا فنحن جاهزون لاستقباله في النادي الرياضي .
فيما اكتفى نائب رئيس اتحاد السلة نادر بسمة بالقول قبل هذا اللقاء كان هناك اتصال مع الاتحاد الآسيوي وتحدد غدا موعدا للاجتماع من اجل القرار النهائي بهذا الخصوص وسنبلغكم .