BREAKING NEWS |  
تعادل اوغسبورغ مع لايبزيغ 0-0 في إفتتاح مباريات المرحلة 22 من الدوري الالماني لكرة القدم     |    تعادل بريست مع اوكسير 2-2 في إفتتاح مباريات المرحلة 22 من الدوري الفرنسي لكرة القدم     |    فوز بولونيا على تورينو 3-2 في إفتتاح مباريات المرحلة 25 من الدوري الايطالي لكرة القدم     |    خسارة جيرونا امام خيتافي 1-2 في إفتتاح مباريات المرحلة 24 من الدوري الاسباني في كرة القدم     |    فوز برايتون على تشيلسي 3-0 في إفتتاح مباريات المرحلة 25 من الدوري الانكليزي لكرة القدم     |    نتائج الجولة الاولى للدور الاول لبطولة آسيا تحت 20 سنة في كرة القدم: اوزبكستان - اليمن 1-0 وايران - اندونيسيا 3-0 (المجموعة الثالثة) * كوريا الجنوبية - سوريا 2-1 واليابان - تايلاند 3-0 (المجموعة الرابعة)     |    نتائج الجولة الاولى للدور الاول لبطولة آسيا تحت 20 سنة في كرة القدم: استراليا - قيرغستان 5-1 والصين - قطر 2-1 (المجموعة الاولى) * العراق - كوريا الشمالية 1-1 والسعودية - الاردن 1-0 (المجموعة الثانية)

يا "جهابذة القوم" إستتروا

February 2, 2025 at 7:54
   
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ ( إنجيل متى 23-27).
في زمنِنا الرديء، يتزاحم المرّاؤون على الظهور عند كل تكريم لرياضي متفوّق، يسعون وراء الأضواء لإرضاء الناس وتجميل صورتهم وسيرتهم في المجتمع، للقول لنا بأنهم يشجّعون الرياضة بطلاتهم البهية، والرياضة مِنهم براء، أين كانت مساعداتهم ومساهماتهم قبلاً لتسهل أمور هؤلاء حين كانوا في حاجة إلى مساهمات مادية ومعنوية؟ وأين كنتم حين كان كل متفوّق يشقى ويسهر الليالي بالعمل لتأمين أجور المدرّب وإيجار الملعب ومستلزماته، كبطاقات السفر والملابس وغيرها مِن الأمور النفسية والصحية ولا مجال لتعدادها لأنكم تجهلون قيمة التضحية لأجل التفوّق في الرياضة.
لا رياء في الرياضة ولا مظاهر فارغة، فالتفوّق ليس سلعة تُباع وتُشترى، ولا هديّة من مقتدر مشكوراً فقط، إنها حُلم إنسان يتوق إلى النجاح والتقدّم من أجل ذاته وعائلته ولعبته ويَحلم بتمثيل وطنه محلياً وخارجياً.
تعوّدتم أيها المرّاؤون على قطف الثِمار لا زرعها ودوام الإهتمام بها، لقد طفح الكيل من مصادرتكم النجاحات الرياضية بغية إبراز وجوهكم الشاحبة على الشاشات والمواقع العنكبوتية والتواصل الإجتماعي، لا تحاولوا إستغباء الجمهور الرياضي بعد اليوم، فهذا لمصلحتكم وصيتكم أمام عيالكم والمجتمع برمته.
لا تُجبرونا أن نُفصح عن الأسماء ومركز كل منكم، فنحن لسنا من تلك الطينة وصفحة المقال لا تسع، لكن الشمس تشرق كل صباح، كما الصحافة تنشرها بأساليبها الخاصة،
فيا "جهابذة القوم" إستتروا.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news