BREAKING NEWS |  
انديانا بايسرز يفوز على اوكلاهوما سيتي ثاندر 108-91 في سلسلة الدور النهائي للدوري الاميركي للمحتفرين في كرة السلة ويفرض مباراة سابعة حاسمة     |    لاعب فريق فينكس صنز الاميركي لكرة السلة كيفين دورانت يشتري حصة صغيرة من اسهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم     |    نتائج مباريات الكأس الذهبية في كرة القدم: بنما - غواتيمالا 1-0 وجامايكا - غوادلوب 2-1 (المجموعة الثالثة)     |    نتائج مباريات الجولة الثالثة من نهائيات كأس أمم اوروبا تحت 19 سنة في كرة القدم: المانيا - النروج 2-1 * هولندا - انكلترا 4-2 (المجموعة الثانية)     |    نتائج مباريات الجولة الثانية لكأس العالم للاندية في كرة القدم: فلامنغو - تشيلسي 3-1 و* الترجي - لوس انجليس 1-0 (المجموعة الرابعة)     |    نتائج مباريات الجولة الثانية لكأس العالم للاندية في كرة القدم: بايرن ميوينخ - بوكا جونيورز 2-1 * بنفيكا - اوكلاند سيتي 6-0 (المجموعة الثالثة)     |    فوز اوكلاهوما سيتي ثاندر على انديانا بايسرز 120-109 في الدور النهائي للدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة ليتقدم منافسه 3-2 من أصل سبع مباريات

... لو

November 3, 2024 at 10:13
   
لو يهتم غالبية المسؤولين عن الرياضة عندنا بها، ويخططون لمستقبلها مثل إهتمامهم بتحقيق طموحاتهم السياسية وغيرها، وتخطيطهم للبقاء فوق "كراسيهم" وإرساء مراكز أصدقائهم و"أزلامهم" في مواقع تؤمن المكاسب والسفر والجاه الرياضي، لكانت رياضتنا بألف خير، ولما كان السوء في الإدارات الرياضية يتفشى، والمستوى الفني في الأندية والإتحادات يتدنى، والقوانين تُستباح.
ولو يعرف رؤساء الإتحادات الرياضية مدى المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، لما كانت مهزلة اللجنة الأولمبية التي طالت وتوقفت على ضيم، ولما كانت الجماهير هجرت الملاعب قسراً. ولو أن معظم من يملكون "السلطة" في الرياضة، ينصرفون إلى العمل البنّاء والتخطيط، وتطبيق القوانين وإستبعاد سياسة الإستنساب والنكايات، لما كانت الوعود تبقى مجرد كلام تنظير وشعارات، والإصلاح يبقى في عالم الغيب، تعطّله "المحاصصة" وتوقف "عجلته"، المظلة السياسية والطائفية.
غالبيتهم متقاعسون، يشاركون طوعاً أو قسراً، بتهديم الكيان الرياضي وشرذمة الصفوف، كلّ من موقعه، في أي مؤسسة أو إتحاد أو جمعية، لا يهمه من الرياضة إلا تأمين مصالحه من أي نوع كانت. كل الذين أملوا خيراً واعتقدوا أن النهج سيتبدل، والمداخلات "الرسمية" ستتوقف، بدأوا يفقدون الأمل، لما تيقنوا أن "النهج" مستمر، ولم يتبدل إلا الأشخاص في الشكل لا في الجوهر.
هذا الواقع المؤسف، يلمسه كل متابع لما يجري في الوسط الرياضي، ويتألم منه كل الذين حسبوا أن دولة المؤسسات، الموعودة ستبصر النور، بعد كل الشعارات التي تصدّرت الساحات وكل الخطابات التي أتعبت الناس، ولم يتعب السادة الذين ما زالوا يرددونها مذ تحقق ما أسموه الشغل ماشي.
ولو تجاوزنا، كل الأمور الأخرى، نجد أن الرياضة لم تتحرّر من المهيمنين عليها، ومن الذين فشلوا في إدارتها وتعزيز مواقعها!
لو أن المسؤولين، خصوصاً عن الرياضة، يعرفون ماذا يقال في معظمهم وعن غالبيتهم، لكانوا إستحوا واستقالوا، وأفسحوا في المجال لغيرهم.
الرياضة، جزء من حياة هذا الوطن، وكل ما في الوطن في حاجة إلى إصلاح وتغيير وتصويب.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news