BREAKING NEWS |  
منتخب ساحل العاج يحتل المركز الثالث في كأس أمم افريقيا لكرة القدم تحت 17 سنة بفوزه على بوركينا فاسو 1-1 و4-1 بضربات الترجيح     |    الدوري السعودي (المرحلة 28): الهلال - الخليج 3-0 * الإتفاق - الرياض 1-0 * الفتح - الاتحاد 2-0 * الاهلي - الفيحاء 5-0 * القادسية - النصر 2-1 * الشباب - الإخدود 0-0 * الخلود - ضمك 1-3     |    فوز اسبانيول على خيتافي 1-0 في إفتتاح مباريات المرحلة 32 من الدوري الاسباني لكرة القدم     |    فوز رين على نانت 2-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم     |    لقب كأس أمم آسيا في كرة القدم تحت 17 سنة بين السعودية الفائزة على كوريا الجنوبية 1-1 و3-1 بضربات الترجيح واوزبكستان الفائزة على كوريا الشمالية 3-0     |    نتائج مباريات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي في كرة القدم: تشيلسي - ليجيا وارسو 1-2 (3-0 ذهابًا) * فيورنتينا - تسيلي 2-2 (2-1 ذهابًا) * غاغيلونيا بياليستوك - ريال بيتيس 1-1 (0-2 ذهابًا) * رابيد فيينا - يورغوردين 1-4 (1-0 ذهابًا)     |    نتائج مباريات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة "يوروبا ليغ" في كرة القدم: مانشستر يونايتد - ليون 5-4 (2-2 ذهابًا) * اتليتيكو بيلباو - راينجرز 2-0 (0-0 ذهابًا) * اينتراخت فرانكفورت - توتنهام هوتسبر 0-1 (1-1 ذهابًا) * لازيو - بودو غليمت 3-1 و2-3 بضربات الترجيح (0-2 ذهابًا)

جمعيات عمومية لا تسمع ولا تقرأ!

October 10, 2024 at 7:36
   
الإستحقاقات الرياضية، على أنواعها، تزيد الإنقسام في الوسط الرياضي، وتُحرّك "الغرائز" الطائفية، وتُعزّز " الإنبطاح " أمام السياسيين، لأن معظم "الطامعين" بالمراكز، والطامحين إلى "الجاه الرياضي" لا تهمهم الرياضة، بقدر ما يَهمّ البعض منهم إرضاء مسؤولي أحزابهم وتياراتهم ولا تعني لهم الرياضة إلا سفراً، ومساعدات مالية، ونكايات وإنتقامات وتصفية حسابات.
هؤلاء، سواء كانوا في المسؤولية أو خارجها، مصالحهم "فوق كل اعتبار"، ومصالح محاسيبهم وأزلامهم، قبل مصلحة الرياضة والوطن.
الجمعيات والنوادي، هي المسؤولة عن تعزيز مواقعهم لأنها، تكتفي برفع الأصابع في الجمعيات العمومية، ولا تُحاسِب، حتى لا "تُحاسَب"، ولأن معظمها غير منتجة، وتدين بالولاء، لهذا أو ذاك من "أمراء السياسة والرياضة" الذين يؤمّنون لها "ديمومة" ألبقاء والإستفادة من "خيرات" الرياضة، او ما تبقّى منها.
الجمعيات التي تسير في معظمها، عكس السير الرياضي الصحيح، غير مهتمة بمستقبل الرياضة، وهي مثل معظم هذا الشعب المسكين الذي "يُبرمجونه" ويُسيّرونه، ليصدح بالهتافات الإستفزازية، وهو غير مهتم إلا بإرضاء الزعماء، ومصلحة الوطن، لا تعني له شيئاً.
قلناها ونرددها، أن الإصلاح الرياضي يبدأ من القاعدة، اي من الجمعيات، ألتي تقرّر مصير الرياضة، بواسطة الإتحادات التي تنتخبها، وهي بدورها تنتخب اللجنة الأولمبية.
هذه الجمعيات، ألتي صارت وسيلة يستعملها المسؤولون في معركة "شد الحبال"، تحتاج إلى إعادة نظَر، حتى ولو إضطرت الوزارة إلى "حلّها" وإعادة تكوينها من جديد، في ظل قانون حديث ومن دون وساطات وتدخلات.
عجيب أمر هذا القطاع، معظم مسؤوليه لا يسمعون ولا يقرأون.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news