BREAKING NEWS |  
لاعب لايكرز الاسطورة ليبرون جايمس يسطر حدثًا تاريخيًا في الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة ليصبح اول اب يشارك مع ابنه في مباراة بعدما شارك وابنه بروني (20 سنة) في المباراة الاستعدادية امام فينكس التي خسرها لايكرز 114-118     |    برنامج مباريات الدور ربع النهائي لبطولة النوادي العربية في كرة السلة: القادسية الكويتي - كاظمة الكويتي * سبورتينغ المصري - سموحة المصري * العربي القطري - الغرافة القطري * الاتحاد الكسندري المصري - الوحدة الإماراتي     |    اسطورة برشلونة ومنتخب اسبانيا اندرياس انييستا يعتزل كرة القدم نهائيًا بعمر 40 سنة بعد مسيرة حقق فيها جميع الألقاب الممكنة في ملاعب كرة القدم     |    السعودية تستضيف كأس السوبر الايطالية لكرة القدم بين 2 و6 كانون الثاني 2025 بمشاركة فريق انتر ميلان وميلان وجوفنتوس واتالانتا

النافعون والمنتفعون في الرياضة

June 3, 2023 at 7:00
   
قال العلاّمة الإمام "عبد الرحمن بن ناصرالسعدي" في كتابه الجميل "الرياض الناضرة" الفصل السابع والعشرون في الرياضة، انها التمرّن والتمرين على الأمور التي تنفع في العاجل والآجل، والتدريب على سلوك الوسائل النافعة ألتي تُدرك بها المقاصد الجليّة وهي ثلاثة أقسام: رياضة الأبدان، رياضة الأخلاق، رياضة الأذهان.
رياضة الأبدان هي لتقوية البدن بالحركات والألعاب المتنوعة، ولمزاولة الأشغال اليومية بعد التحكّم في الذات، ورياضة الأخلاق هي لتكميل القِيَم الأخلاقية ليحيا الإنسان حياة طيّبة مع ضميره ومع خلقه، ورياضة الأذهان لتحصيل العلوم النافعة الصادقة وتعزيز العلاقات الإجتماعية وتعميق أواصر الأخوة والصداقة النافعة في حياته، وبذلك يتمّ أمور الناس بحفظها دون مفقدان أياً منها.
أصدقاءنا في الرياضة رغبوا الإنضمام إلى العالم المظلم، فترقبوا الوقت غير المناسب للثأر،(مشاركات لبنان في البطولات الخارجية) واعتقدوا بذلك انها الوسيلة الناجعة لنيل مآربهم بالانقاض على كل عمل شريف ليتبنوه هم. و"مين سبق شمّ الحبق"، كالاحمق الذي عجز الفوز على صديقه قام وأكل زاده ما تسبب له بغصّة قبل الإختناق.
ألَم الخيانة في حياتنا الرياضية موجع لدى أصحاب الضمير فيجبره على التوبة، والألم عند فاقد الإستماع إلى الضمير لا يمنعه من فِعل الخطيئة لكنه يمنعه من الإستمتاع بها، عندها لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع، إلّا التنفيذ.
الثأر السياسي الإقتصادي أوصلنا إلى الحضيض، والثأر المالي قربنا من الافلاس، والثأر الرياضي، طابخ السم آكله، هل نسي اصحابنا ان في الارض بذور من كل الانواع والاشكال، ويتربى أولادنا على تنمية مهاراتهم الحياتية من كافة جوانبها التربوية، والجسمية والنفسية واللغوية والإجتماعية والعقلية بشكل مُبدع ومؤثر، فها هم اليوم يتنافسون في الصالات والملاعب والميادينويعتلون المنصات داخليا وخارجيا، ونحن القدامى بدورنا نفتخر بهم لانهم مبدعون بالوعي، كونهم محاطون بطواقم ادارية وفنية ووطنية كفوءة غير منافقة.
المنافقون المنتفعون خطرون على الرياضة، تَدور حولهم الشبهات، مأجورون فاسدون، يَقلبون الحقائق هناك وهنا، وبينهم "سمّاعون" لهم مع بعض الإعلاميين الذين كانوا "يقنزحونهم" ليل نهار، فسكوتهم هذه الفترة يدل على ماذا؟ لم نعد نقرأ ولم نعد نسمع أصواتهم، لا رأي ولا تحليل، لن تُجبروا من أخذ مواقف، مع أن معظمهم كان حاضراً في الإجتماعات وسمعوا الضجيج، لكن حتى الساعة التطنيش سيد الموقف"وحادت عن ظهرنا بسيطة"، والسترة على الله.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news