BREAKING NEWS |  
نتائج ابرز مباريات الدور الثالث لكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة: نيوكاسل يونايتد - مانشستر سيتي 1-0 * ليفربول - ليستر سيتي 3-1 * تشيلسي - برايتون 1-0 * برينتفورد - ارسنال 0-1 * استون فيلا- ايفرتون 1-2 * فولهام - نوريتش سيتي 2-1 *     |    نتائج دور الـ 16 لمسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الآسيوية: ايران - تايلاند 2-0 * كوريا الجنوبية - قيرغستان 5-1 * كوريا الشمالية - البحرين 2-0 * هونغ كونغ - فلسطين 1-0 * الصين - قطر 1-0     |    الدوري الايطالي (المرحلة السادسة): نابولي - اودينيزي 4-1 * لازيو - تورينو 2-0 * ايمبولي - ساليرنيتانا 1-0 * انتر ميلان - ساسولو 1-2 * كالياري - ميلان 1-3 * هيلاس فيرونا - اتالانتا 0-1     |    الدوري الاسباني (المرحلة السابعة): ريال مدريد - لاس بالماس 2-0 * اتليتيكو بيلباو - خيتافي 2-2 * قادش - رايو فاليكانو 0-0 * فالنسيا - ريال سوسييداد 0-1 * فياريال - جيرونا 1-2

جراميز في الصحافة الرياضية

August 6, 2022 at 7:28
   
الكُتَّاب والمُفكّرين وصنّاع الرأي والخُبراء والمتخصّصين، وقيادات أهم المؤسسات الإعلامية الرياضية في لبنان هاجروا الإنتاج الرياضي الفني إلى غير رجعة. لماذا؟
هل من محاولة للإجابة عن هذا السؤال؟ أين التطوّر المنشود في ضوء ما يمرّ به العالم الرياضي من متغيرات متعدّدة الأوجه وأبعاد التأثير؟
أين المسؤولية الكبيرة ألذي يحملها الإعلامي الرياضي؟ ألستم المسؤولين عن صياغة الأحداث الرياضية ومحتواها، والتطرّق إلى حشد الأفكار والرؤى والطروحات ألتي يُمكن من خلالِها التوصّل إلى تحليل دقيق للمشهد الإعلامي الرياضي، بما يعتريه من تحدّيات وتحديد أسلوب التصدي والمقاربة له ومعالجته بالأساليب العلْمية، كذلك ما يقتنصه من فرص، وكيفية الإستفادة منه وتوسيع نطاق الحدَث، ليكون هذا الصحافي أو ذاك دائماً قوة دفع إيجابية في إتجاه التحديث والتطوير وبما يعود بالنفع في نهاية المطاف على المُتلقّي في مختلف ربوع العالم.
ألا تلاحظون أن الإستهلاك الإعلامي بدأ يهزل بصورة لافتة، والخبر يُنقل منسوخاً وموزعاً على كافة المواقع والصحف أشبه بشجرة التين العريانة، لا تعليق فيه ولا رأي ولا تحليل؟.
الكلّ يعلم أن الخبر والنتائج تصل إلى الجمهور الرياضي قبل أن يُذاع ويُنشر في الصحف، هل هذا هو دوركم في الإعلام ؟ هل أنتم راضون عن نتاج أعمالكم كما هي اليوم أيها الأصدقاء؟.
في الماضي القريب كنتم أسياداً في إلقاء الضوء على الأمور، ولم نشكّ يوماً في قدرتكم ومقدرتكم وأفكاركم العلمية المتطوّرة، كنّا نتابع كتاباتكم بشغف ونفتخر بقيادتكم لها في عالمنا العربي، واليوم أصبحتم كالجراميز في فوج كشفي لماذا هذا النعاس؟.
كلنا نقدّر المؤهلات والمواهب والكفاءات والإختصاصات المتعدّدة ألتي تحملون، نقولها ونؤكد أنه لم يبقى سوى ثلاثة مواقع تحافظ على مستوى لآئق في أسلوب نشر الأحداث والنشاطات الرياضية والإعلان عنها بشفافية، نُتابعها مع الجمهور الرياضي الواسع بإنتظام، ونحترم قلم الناشر والمنشور فيها.
نتمنى صدقاً، أن تعودوا كما نعرفكم، ننتظر أقلامكم المعهودة في أسرع وقت.
نحن في الإنتظار.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news