HIGHLIGHTS |  
الحكمة إلى نهائيات "وصل" بفوزه على الشرطة العراقي     |    "تريبل دبل" للدرويش في اولى مباريات كأس لبنان     |    اليكس فغالي يتفوق على عمه عبدو في اول "سبيد تيست"     |    بيروت ماراتون تكتسب الخبرات في ماراتونات دولية     |    المحامي كنعان هنأ سبيد بول شكا والشباب البترون     |    ختام دورة جامعة سيدة اللويزة الرياضية المدرسية     |    الرياضي يقدم "أدلة جديدة" لـ"فيبا" وينسحب من الكأس     |    العهد "علي العهد" في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي     |    "يوم كرة الطاولة العالمي" في البترون     |    عمومية الإتحاد اللبناني للتسلق والرياضات الجبلية
RSS
 BREAKING NEWS |  
نتائج إياب نصف النهائي لكأس ايطاليا في كرة القدم: لازيو - جوفنتوس 2-1 (0-2 ذهابًا) * اتالانتا - فيورنتينا 4-1 (0-1 ذهابًا)     |    الدوري الفرنسي (المرحلة 20 - مؤجلة): لوريان - باريس سان جيرمان 1-4 * مارسيليا - نيس 2-2 * موناكو - ليل 1-0     |    الدوري الانكليزي (المرحلة 29 - مؤجلة): ايفرتون - ليفربول 2-0 * مانشستر يونايتد - شيفيلد يونايتد 4-2 * كريستال بالاس - نيوكاسل يونايتد 2-0 * وولفرهامبتون - بورنماوث 0-1     |    سنترل كوست مارينرز الاسترالي لمواجهة العهد اللبناني في نهائي كأس الأتحاد الآسيوي لكرة القدم بفوزه على ابديش عطا القيرغيزستاني 3-0 في إياب نصف النهائي (1-1 ذهابًا)     |    تأهل منتخبات قطر واندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان والعراق والسعودية واوزبكستان وفييتنام إلى ربع النهائي لكأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة     |    نتائج الجولة الثالثة من الدور الاول لنهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: الكويت - ماليزيا 2-1 واوزبكستان - فييتنام 3-0 (المجموعة الرابعة)     |    ارسنال يسحق تشيلسي 5-0 في مباراة مؤجلة من المرحلة 29 من الدوري الانكليزي لكرة القدم     |    العهد اللبناني يتأهل إلى نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم بتعادله مع النهضة العماني 2-2 في إياب الدور نصف النهائي (1-0 ذهابًا)

نظريات الهزيمة في الرياضة

March 17, 2022 at 8:40
   
ليس الفوز وَحده له نَظَريّات وفَلسفات، وإنما للهزيمة أيضا، هُناك وهُنا الكثير ممّن يتغّنون بالإنتصارات على حساب الآخرين، لا يُعلنون عن حسناتهم ولا يعترفون بهزائمهم، بينما هُم قابعون في سدّة المسؤولية من دون إبراز أسباب هزائمهم حتى يتم تلافيها.
هناك أسباب للفوز مثلما هناك أسباب للهزيمة، وهناك أيضا فلسفة للنصر وأخرى للهزيمة. فالفشل في إدارة قطاع رياضي هزيمة، والهزيمة لا تشلّ الإدارة هكذا بدون أسباب، بل لا بد مِن وجود معطيات كثيرة تؤدي في النهاية إلى الفشل المحتّم.
تنقسم أسباب وعوامل الفشَل إلى قسمين، داخلية ضمن لجان ناعسة، وخارجية بعدم التواصل مع المكونات الاخرى للوقوف بجانبها ومساندتها لتذليل معوقاتها، وهكذا هي دلالة عن نوعية التفكير ومساره.
أما على المستوايات الإجتماعية فحدّث ولا حَرَج، و"مِن بَعد حماري ما ينبت حشيش". لكن وسائل الإعلام لا تنفك تتحدث عن إنجازات وَهمية كأطفال مدرسة المشاغبين وإجتماعات مقتضبة لا جدوى منها سوى إبراز الصُور وعناوين ملفتة وسَفَر ميمون.
فالمبادىء الأساسية للهزيمة تكْمن في الإصرار على التقاعس والتكاسل والإعتماد على إنجازات الغَير، والتبجّح بنشاطات كرة السلة والتزلج على الثلج والتايكواندو وألعاب القوى والمبارزة والجودو والرماية وأخيرا الملاكمة، كأنها نجَحت بفضلهم، وإعتبروها جزء من إنجازاتهم البارزة، وهي تحت إشرافهم وتوجيهاتهم المباركة بالحضور وإشراف البعض على كيفية تنفيذها، بذلك يمتهنون أساليب ميكيافللية تعطي وَجها غير ذلك الوَجه الحقيقي لتشبيعهم بالآمال والتطلّعات والتصوّر للعامة عن مدى التطوّر ألذي إستطاعوا إنجازه، والمؤسف أن هناك وهنا دائما من يتبرّع بنشرها ببغائياً وكسوتهم ثوب العفاف.
هل دَور المسؤول يقتصر على حضور المناسبات أو بطرح المشاريع النهضوية للقطاع؟، ألم ننتهي من الديكورات المصطنعة؟ أخبرونا عن طروحات لجانكم ألتي عُينت وأين هم اليوم؟ حتى في إتحاداتهم ناعسون ولا طحين لعجنه ومحركاتهم ما زالت مُنطفئة منذ زمن، هذا هو الفشل بعينه وهزيمة لا تغتفر.
إستخدمتم بعض البذور المنتهية الصلاحية لزرعها في القطاع فجنيتم الفشل والهزيمة، مع أنها ليست المرة الأولى في مساركم، وحتى هذه الساعة لم تستفيقوا مما صنعت أيديكم يا سادة؟ وقافلة الجهاديين الأجلاء سائرة والرب راعيها.
غالباً ما يعلن عن الإنتصارات لننسى الهزائم، هذا جيد معنوياً، ولكن هل نبقى في غيبوبة والإعتياد على الإنتظار بالكلام المعسول؟
فالهرم الرياضي لم نسمع منه أو نقرأ خطة واحدة رسمية تساعدنا على النهوض، أين التقارير ألتي لم تعلن بعد العام 2018 حيث توقّفت معهم عقارب الزمن، والإستراتيجية الوطنية الموعودة ألتي أعلن عنها منذ عامين، والعمل عليها للوصول إلى الإحترافية المعهودة التي يمكن للبنان من خلالها المنافسة على أعلى المراكز العربية والقارية والدولية.
مطحنة الكلام تَدور ولا طحين حتى حدود وصولنا إلى بداية الفشل الإداري مع البعض منهم.
صحيح ان الشح المالي مؤثر جدًا لكن السؤال هنا، هل اعلان خطط النهوض بالقطاع مكلفة ماديا؟ اين المسؤولين عنها؟ يظهر انهم جالسون على مقاعد لا حرَكة فيها ولا بركة لغاية اليوم؟ ربما يحضّرون لنا مفاجآت؟ كما فَعل معالي الوزير ووَهب مادياً نادي منطقته وهمّش مساندة مَن يستحقها... لننتظر؟

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news