BREAKING NEWS |  
مصدر في اللجنة المنظمة لاولمبياد باريس 2024 يكشف ان المرجل الأولمبي الذي يضم الشعلة الاولمبية سيوضع في حديقة "تويلري" قرب متحف اللوفر     |    رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يعلن منح جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس الأمم الأوروبية وسام الشرف     |    "راديو كتالونيا" يقول ان مدرب منتخب المانيا هانز فليك سيكون خليفة تشافي هرنانديز في تدريب برشلونة الاسباني في نهاية الموسم     |    صحف اسبانية كاتالونية تكشف ان النروجي ايرلينغ هالاند بات الهدف الرئيسي لنادي برشلونة الاسباني لضمه في موسم 2025 وان والده موجود في المدينة لبدء المفاوضات

تجنّبوا ما يَحدث في الأندية الرياضية

March 4, 2022 at 8:43
   
هناك لَغط إجتماعي - رياضي ومُشكلة كبيرة، ومَفهوم خاطىء لإدارة جمعية رياضية، خصوصا عندما تبدأ في الـ "انا" وليس الـ "نحن"، وهذه الأنوية بعيدة كلّ البعد عن مبدأ المشاركة الجماعية للوصول إلى الهدف.
لذلك نُشاهد أن أكثر المشاكل المتعلّقة بمسؤولية الجماعة أو المنطقة، تنجم عن تخلّي بعض أطرافها عن مسؤوليته بالتعاطي مع الآخرين بروح غير رياضية صرْفة، وغارق حتى أذنيه في التّساهل والإستهتار واللآمبالاة، التي يُمارسها على سفينته المناطقية على أنه القبطان المخضرَم فيُبحر بالسفينة ومَن فيها على الأمواج العاتية وفقط ليقول للقطاع الرياضي أنا هنا.
لكن عندما يحدث الإخفاق بسبب أحدهم، وتتقدّم "الأنوية" على الأسس المبدئية، يَحصل الخلَل، وتتصدّع الأسقف وينهار الهرَم، ويأكل الحصرم مَن يضرس بفعل غيره.
وهنا لا نحدّث عن مسؤولية مُوال ومُعارض، لكن عندما يذهب إستفحال طرَف على آخر في تفضيل نفسه على المجموعة أو ذهاب طرَف إلى مربَع المُبالغة في حبّ الذات، حينها تتكوّن الفجوة في أرضية المنطقة فتتّسع تدريجيا لغياب المعالجة أو الإستفادة مِن الخطأ.
لكن كيفية الحفاظ على مجتمعنا الرياضي في المنطقة وتقديم الأجيال إلى الحياة بنجاح، لا تتوقّف على كَسوتهم باللباس الجميل وتأمين مستلزمات الألعاب فقط، هناك عناصر أكثر ضرورة في علاقتنا مع أبنائنا الرياضيين وفِرَقها، والأهمية منها، هي إيجاد مساحة الحوار والتفاهم والتفهّم على قاعدة السلامة المناطقية العامّة، لتتوفّر حالة مِن التفاعل الإيجابي مع الآخرين مِن مكوّنات الوطن، ليكونوا أبناءنا هم الأثر الطيّب في الزمن القادم، وتوصلهم قدر المستطاع إلى برّ الأمان وإلى طريق بناء حياة رياضية جديرة بالحياة وإستمرارها بعلاقات الأخوة وصداقة الآخرين مع مكوّنات الوطن.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news