BREAKING NEWS |  
مصدر في اللجنة المنظمة لاولمبياد باريس 2024 يكشف ان المرجل الأولمبي الذي يضم الشعلة الاولمبية سيوضع في حديقة "تويلري" قرب متحف اللوفر     |    رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يعلن منح جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس الأمم الأوروبية وسام الشرف     |    "راديو كتالونيا" يقول ان مدرب منتخب المانيا هانز فليك سيكون خليفة تشافي هرنانديز في تدريب برشلونة الاسباني في نهاية الموسم     |    صحف اسبانية كاتالونية تكشف ان النروجي ايرلينغ هالاند بات الهدف الرئيسي لنادي برشلونة الاسباني لضمه في موسم 2025 وان والده موجود في المدينة لبدء المفاوضات

صحافيون للتبخيس والتيئيس

November 20, 2021 at 9:20
   
كم مرّة قلنا لأبناءنا الرياضيين وأصدقاءنا الصحافيين، إن بعد الصبر يأتي الفرَج وبعد هدوء العاصفة يأتي الربيع، كل هذه الأمثال تعرفونها جيدا، لكن ما زال البعض يتعامل معها كظاهرة تقليدية، متأثرين بأساليب المناكفات غير الرياضية ويعملون معها في الرياضة، علّها تبرز مقالاتهم عناوين الصحف والمواقع والجمهورعايز كده!
هل سأل بعضهم إلى أين تؤدي تلك الممارسات وصبّ الزيت على الرماد الحامي جراء الأوضاع المأساوية التي تمرّ بها البلاد؟ البعض يرتدي وجه الملائكة والغالبية تلبس وجوه الغربان والبوميات ولا تدري إلى أي منعطف تسير، همّها الكتابة ولا تتحسّس شعور الآخرين، بقطع كل بصيص أمل للأجيال الحاضرة والصاعدة؟
يقرعون الطبول لتأجيج النفوس البريئة لدفعها نحو اليأس والقرَف من كل شيء، فما أن يعلَن عن بدء بطولة حتى تتطاول عليها بعض الأقلام المأجورة بالحقد والكراهية، بدل المساهمة في تشجيع ممارسيها وجمهورها، فالأقلام الخسيسة هي هي لم تتبدّل في ذرّ الرماد الحارق على العيون، ولا محاسبة من جانب رؤساء التحرير وأصحاب المواقع، ربما "على شكلو شكشِكلو"، مين دفَعك مين دفعلك ما حدا بيعرف! المهم أن يصل الأخضر إلى الجيوب، شو وقفت عليي؟ أين منّا والإعلام الحديث.
هل البعض منكم يعشق الخلافات؟ أم يريد أن يفتعلها في الوقت الحاسم للفت النظر؟ لكن للأسف بات حبركم نقمة على الرياضة، فاقلام هؤلاء البعض أشبه بجنود الشيطان على الرياضة، جنود يدها بيد إبليس في إشعال نار الفِتن والبغضاء في القطاع، تزيد حدّة النزاعات والخلافات لتفكك الوحدة بينهم، هؤلاء فئة المطبلين بالمديح الزائد، أليس هذا نوع من الفساد بقلم خائن لمهنة الصحافة؟
كم إشتقنا إلى أقلام الإستقامة والكرامة في هذا الزمن المهين. وإلى الأقلام ناقلة الأخبار والمحلّلة الأمينة ورأيها البناء، نتمنى على هؤلاء الذين أصبحوا
كالزرازير، العودة إلى رشدهم كما عرفناهم سابقا، حتى لا نصفهم بالأقلام التي كتبت أن زراعتنا نسقيها من المياه الآسنة فتوقّفت الدول من إستيراد منتوجاتنا الزراعية. لا تضربوا مدافعكم فقط لتصيبوا الهدف بل إشفقوا على الضحايا الأبرياء من المقلب الآخر الذين لا ذنْب لهم وما يصيبهم من دمار وأشلاء جثث.
نتمنى أن لا تكتبوا تعليقاتكم بطريقة عشوائية، ثقتنا كبيرة بكم، لا تحرقوا أصابعكم كرمى لأحد لأن الزمن دولاب يوم لك ويوم عليك أليس كذلك؟
وحتما سنلتقي.

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news