BREAKING NEWS |  
فوز الحكمة على العهد 3-1 في اخر مبارياتهما ضمن "سداسية الأوائل" في الدوري اللبناني للدرجة الاولى لكرة القدم     |    موقع Madrid-Barcelona.com يقول ان باريس سان جيرمان الفرنسي مستعد لدفع 225 مليون يورو لضم البرازيلي فينيسيوس جونيور من ريال مدريد     |    مصادر صحافية تكشف ان ريال مدريد الاسباني قد يعرض بيع نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور في حال استمراره في رفع سقف مطالبه المالية لتجديد عقده مع الفريق     |    نادي ريال مدريد الاسباني يعلن رسميًا خضوع لاعبه الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام لجراحة في الكتف     |    النروجي جوناس أبراهامسن يحرز لقب المرحلة 11 من النسخة 112 لدورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية بينما احتفظ الإيرلندي بن هيلي بالقميص الأصفر     |    نتائج مباريات ودية استعدادية بين الاندية في كرة القدم: اجاكس امستردام - باوك سالونيك 2-1 * بوخوم - يونغ بويز 5-4 * موناكو - كوفنتري سيتي 5-0 * ماينتس - ساربروكن 4-1     |    منتخب ايطاليا إلى الدور نصف النهائي لبطولة أمم اوروبا في كرة القدم للسيدات بفوزه على منتخب النروج 2-1 في ربع النهائي     |    تقارير صحافية ارجنتينية تتحدث عن سعي مانشستر يونايتد إلى ضم حارس مرمى استون فيلا ومنتخب الارجنتين ايميليانو مارتينيز (32 عامًا) مقابل مبلغ كبير     |    اتحاد سلطنة عمان لكرة القدم يعلن رسميًا تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديرًا فنيًا للمنتخب العماني للفترة المقبلة

الاكاديميات والـGYM أهم من الاتحادات والاندية؟!

June 11, 2020 at 8:04
   
كنا ننتظر ان تبادر معالي وزيرة الشباب والرياضة في اول إطلالة لها على الوسط الرياضي بعد تخفيف القيود الصحية المفروضة بسبب انتشار فيروس "كورونا" وبعد اول 100 يوم في الحكومة، عبر دعوة الاتحادات الرياضية واندية الدرجة الاولى في الالعاب الجماعية، إلى لقاء موسع للبحث في مستقبل الرياضة اللبنانية وكيفية إنعاش ما يمكن إنعاشه من بطولات قابلة للانتعاش بعدما قضت الازمة الاقتصادية (قبل كورونا) على الرياضة وعلى ابرز البطولات التي كانت تضج بها الملاعب، خصوصا مع حجب المساعدات الوزارية المالية عن الموسم قبل الماضي، وإقرار مبلغ في موازنة العام الحالي لمساعدة الاتحادات والنوادي قد يكون بات بعد جنون الدولار لا يكفي لمشاركة منتخب لبناني واحد في تصفيات آسيوية أو عالمية... لكنها فضلت ان تطل عبر العمل للسماح للاكاديميات والنوادي الصحية والـ GYM التي في معظمها بدون تراخيص رسمية من الحكومة اللبنانية ومن وزارة الشباب والرياضة تحديدا، في مفارقة غير مفهومة من قبل الرياضيين!
لسنا ضد الاكاديميات والنوادي الصحية التي تدر الاموال الطائلة على اصحابها، والتي يعتاش منها عدد من العاملين فيها، لكننا مع الاتحادات الرياضية الرسمية والاندية التي تشرف عليها الوزارة والتي يعتاش من نشاطاتها الاف اللاعبين والمدربين والفنيين والحكام والإداريين، وهم الأساس في الرياضة اللبنانية والذين يمثلون لبنان ويرفعون اسمه في المحافل الخارجية، ومعظمهم يفعل بمبادرة او من رئيس اتحاد يدفع من جيبه او بمبادرة من اهله او منه شخصيا.
لسنا هنا في معرض الانتقاد بل النقد، علّ دوائر الوزارة والمدير العام "الخبير" زيد خيامي ينصحون معالي الوزيرة الآتية من مجال العلاج النفسي إلى المجال الرياضي، لدعوة الاتحادات ثم الاندية إلى لقاء موسع لتستمع إلى هواجسهم وكيفية إبقاء هذا القطاع الذي يساهم في تخفيض الفاتورة الصحية اللبنانية، لتعرف "نفسيات" بعضهم فتعرف كيفية التعامل معهم مستقبلاً.
الرياضة اللبنانية يا معالي الوزيرة، هي في البداية نوادٍ تعاني من غياب التشريع ضائعة بين الهواية والاحتراف، وإداريون منهم من كان يدفع من جيبه لرفع اسم لبنان ومنهم من يعمل لوجه الله ومنهم من يعتاش من الرياضة، ولاعبات ولاعبون ظنوا انهم بإحترافهم "الرمادي" يبنون مستقبلا مقبولاً، ومدربون يركضون خلف لقمة عيشهم، وحكام يمتهنون التحكيم كمدخول يساعدهم في حياتهم، وجمهور يدفع القليل ليزين الملاعب، وليست مؤسسات تبغى الربح ولا تدفع للدولة أو تفيدها!
كل هؤلاء ينتظرون وزيراً (او وزيرة) لتنصفهم عبر الاستماع اليهم اولاً ثم العمل على إقرار قوانين تحمي القطاع الرياضي وتؤمن مدخولا للوزارة لمساعدة هذا القطاع، ثم تحاكمهم على الاداء وحسن تنفيذ القوانين.
الوسط الرياضي ملّ الوعود و"تقطير" المساعدات الحكومية، وملّ عدم اختصاص كل الذين تعاقبوا على الوزارة، ليس انتقاصا من شخصياتهم المحترمة والتي لها عندنا على الصعيد الشخصي كل الاحترام والتقدير، بل لأن غير اصحاب الاختصاص يقضون فترتهم في التعرف على ما يحتاجه الوسط فيرحلون عن الوزارة وتبقى الامور على ما هي عليه!
اما ان يكون الاهتمام الاول بمن هم غير مطابقين للمواصفات القانونية فلهم رياضتهم ولنا رياضتنا، ولم يفت الوقت بعد لتحويل وزارة الشباب والرياضة التي تعنى بأكثر من 60 بالمئة من اللبنانيين إلى وزارة سيادية تبيّض وجه لبنان وتحاول ان تداوي الجراح الاقتصادية والسياسية والصحية بـ "شوية رياضة" لكن رياضة قانونية وسليمة وطبعا بإشراف الوزارة والوزيرة... فهل من يستمع؟

ايلي نصار

This article is tagged in:
other news, ministre, federations, clubs, academy