نشرت صحيفة السفير اللبنانية صباح الاربعاء 13 ايار 2015 تحت عنوان المعارضة في الحكمة ترد على "بعض الاعضاء" بما ياتي:
جاءنا من الزميل إيلي نصار بيان باسم "المعارضة" في نادي الحكمة، رداً على ما ورد في حديث رئيس النادي نديم حكيم عبر "السفير" أمس الأول، جاء فيه:
رد مصدر في المعارضة الحكماوية على ما أدلت به بعض إدارة النادي إلى جريدة "السفير" حيث تم اتهام "جهات سياسية" لم تستطع بعض الإدارة تسميتها بـ "عرقلة مسيرة النادي"، ورأى في ما قيل هروباً من الفشل الذريع في تحقيق اي شيء يذكر للنادي منذ مجيء هذه الإدارة، باستثناء عودة فريق كرة القدم إلى الدرجة الاولى وهو إنجاز تحقق في غياب كلي لمعظم الإدارة إلا عن صور التأهل بشهادة لاعبي الفريق وأحد مدربيه الذي كان صرَّح بذلك علناً لـ "السفير" تحديداً!
وتوجه المصدر إلى الرأي العام الرياضي عموماً والحكماوي تحديداً، بأسئلة نتمنى ان نلقى عليها اجوبة من "بعض إدارة" النادي، منها على سبيل المثال هل الجهة السياسية هي من يمنعها من تفسير البيان المالي الملتبس الذي قدم عن الموسم الماضي بشكل "مضحك ـ مبكٍ"، وهو الخالي من الشفافية وفيه علامات استفهام حول مبالغ مالية كبيرة لا نعرف اين ذهبت؟!
هل الجهة السياسية نفسها هي التي لم تحافظ على أمانة اللاعب جوليان خزوع الذي نال كتاب استغناء من الاتحاد الدولي، وما قاله الصحافي الاسترالي طوم ريد في مقابلة مع تلفزيون "تطبيق كرة السلة اللبناني" عن ان خزوع حر في التوقيع مع من يريد وأنه كان قرر اللعب مع منتخب لبنان بقيادة المدرب ماتيتش وأنه سيعود إلى لبنان قريباً صحيح؟!
هل الجهة السياسية التي تريد بعض الإدارة الفاشلة الزج بها في أزمة النادي لسبب وحيد هو اللعب على التناقضات للبقاء متمسكين بكراسيهم هي من أبعدت اللاعب الاميركي تيريل ستوغلين عن الفريق متأخرة اشهراً برغم كل مشاكله وإشكالاته و"زعرناته" الموثقة، خصوصاً ثلاثة حوادث حصلت في دبي تعرفها بعض الإدارة الفاشلة والرئيس شخصياً ونتحفظ عن ذكر تفاصيلها امام جمهور "الحكمة" والجمهور اللبناني رأفة بتاريخ النادي الذي نحب؟!
هل الجهة السياسية هي التي صرحت ان اللاعب نفسه كان يتعاطى كل انواع الممنوعات وهل صار النادي الكبير التابع لصرح تربوي عريق بفضل تلك الإدارة مكاناً لتعاطي الممنوعات وطبعاً كما يبدو بمعرفة تلك الإدارة أو على الأقل الجهاز الفني؟!
اما موضع القاعة "الموعودة" التي ستحمل اسم الراحل الكبير هنري شلهوب وإذا كانت ميزانيتها مؤمنة، (كما كانت ميزانية النادي مؤمنة في بداية الموسم الحالي عندما رفض بعض الإدارة عرضاً مالياً من إحدى الجهات السياسية ليتبيّن اليوم عكس ما قيل)، وإذا كان الرئيس فعلاً يمتلك قراره والقرار عنده وحده، فلماذا لا "يستعير" منها لدفع الرواتب المتأخرة لفريقي كرة القدم وكرة السلة والموسم انتهى، خصوصاً انه قدم المشروع منذ موسمين وهو تبلغ رسمياً قبل أشهر تعذر البناء في بيروت لأن ثمن الارض أغلى عشرات المرات من الميزانية الموضوعة لبناء القاعة، وهو لا يريد الاعتراف بذلك لأن حلم القاعة يدغدغ شعور الجمهور منذ ايام الراحل انطوان شويري؟!
اخيراً، إن بعض إدارة الحكمة الحالية تعتمد في الوعود الكثيرة التي بقيت حتى الآن وعوداً، مبدأ "أكذب أكذب حتى تصدّق كذبتك" على الجمهور حتى باتت تصدق كذبها وتعيش في دوامته!