BREAKING NEWS |  
الايطالي يانيك سينر إلى نهائي بطولة استراليا المفتوحة للتنس بفوزه على الاميركي بن شيلتون 7-6 و6-2 و6-2     |    نتائج مباريات الـ NBA: ممفيس - نيو اورليانز 139-126 * فيلادلفيا - كليفلاند 132-129 * تشارلوت - بورتلاند 97-102     |    نتائج مباريات الجولة الاساسية (الدور الثاني) من بطولة العالم للرجال في كرة اليد: كرواتيا - ايسلند 32-26 * مصر - سلوفينيا 26-25 * الارجنتين - الرأس الاخضر 30-26 (المجموعة الرابعة)     |    نتائج مباريات الجولة الاساسية (الدور الثاني) من بطولة العالم للرجال في كرة اليد: البرتغال - اسبانيا 35-29 * البرازيل - السويد 27-24 * النروج - تشيلي 39-22 (المجموعة الثالثة)     |    تعادل فولفسبورغ مع هولشتاين كييل 2-2 في إلإتتاح مباريات المرحلة 19 من الدوري الالماني في كرة القدم     |    تعادل لاس بالماس مع اوساسونا 1-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 21 من الدوري الاسباني في كرة القدم     |    تعادل اوكسير مع سانت اتيان 1-1 في إفتتاح مباريات المرحلة 19 من الدوري الفرنسي لكرة القدم     |    فوز تورينو على كالياري 2-0 في إفتتاح مباريات المرحلة 22 من الدوري الايطالي لكرة القدم     |    الالماني الكسندر زفيريف المصنف ثانيًا يفوز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف سابعًا 7-6 ثم بالانسحاب في نصف النهائي لبطولة استراليا المفتوحة في التنس للرجال     |    لقب بطولة استراليا المفتوحة للتنس بين البيلاروسية ارينا سابالينكا الفائزة على الاسبانية باولا بادوسا جيلبرت 6-4 و6-4 والاميركية ماديسون كييز الفائزة على البولونية إيغا شفيونتيك 5-7 و6-1 و7-6

ندفع الثمن...ولا نتعلّم

December 4, 2024 at 8:25
   
مِن المؤسف جداً أن تنعكس مواقف السياسيين على الأداء الرياضي في كل "معركة رياضية" كأن السياسة والطائفية "المتغلغلتين" في جمهور الملاعب لا تكفيان، فانتقلت سلبيتهما إلى المعارك الإنتخابية وإلى النوادي والجمعيات العمومية فيها وفي الإتحادات.
وصارت السياسة في الرياضة العامل الأول المؤثر في الأداء والنتائج تماماً كما يحدث في هذا "الوطن السعيد" وعلى كل صعيد.
السياسة "تصنّف" الإداريين والنوادي، والسياسة تملي المواقف الخاطئة في معظم الأحيان، والسياسة "تنخر" الرياضة بعدما كادت تقضي على الوطن. كلام جميل ردده الكثيرون أكثر من مرّة ولكن من غير نتيجة.
المسؤولية لا يتحملها السياسيون وحدهم ولكن يشاركهم فيها بعض الإداريين المستزلمين أو المسؤولين الخانعين، وكل أولئك الطارئين على الرياضة ولم يعرفوا يوماً نبل رسالتها ومدى تأثيرها في بناء الأوطان.
يقودنا إلى هذا الكلام ما يتردّد في الوسط عن أسباب ممارسات خاطئة حصلت أخيراً من شأنها أن تضر بالرياضة عمومًا، وبألعاب مميزة كانت ستكون أفضل لو أن السياسة إبتعدت عنها. ولكن أين العجب؟ وكل ما في الوطن يتهدّم وكل من فيه يعاني بسبب سياسة "العناد" السائدة بين من يدّعون قيادة هذا الوطن إلى شاطئ الأمان.
الرياضة "معدومة" كما الكهرباء والدواء والإستشفاء، الرياضة "تحتضر" كما سائر المؤسسات، الرياضة منافع خاصة كما سائر الدوائر، الرياضة نكاية وإستفزاز وتصفية حسابات كما هي الحال بين الأحزاب والتيارات، الرياضة تدفع الثمن كما ندفع نحن أبناء هذا الشعب المقهور ثمن خلافات "الكبار" وتسابقهم على الكراسي والمحاصصة.
المفارقة أن "جمهورهم" كان يملأ الساحات والشوارع، وملاعب الرياضة خالية من دون جمهور، والقاسم المشترك هو أننا كّلنا ننسى بسرعة ونعيد المسيئين إلى مراكزهم.
كيف لنا أن نبني وطناً معافى ورياضة سليمة وإتحادات ومؤسسات تعطي الرياضة ما تستحقه من إهتمام وإخلاص، ونحن نرى الوطن يتمزّق ومؤسساته تنهار ومعظم مسؤوليه لا يبالون؟
كل القطاعات تدفع الثمن غالياً والرياضة في عداد المتضريين المتضررين، والوطن هو "الخاسر الاول".

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news