BREAKING NEWS |  
نتائج الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الآسيوية في كرة القدم تحت 23 سنة: قطر - الاردن 2-1 واندونيسيا - استراليا 1-0 (المجموعة الاولى)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري المؤتمر الاوروبي في كرة القدم: ليل - استون فيلا 2-1 و3-4 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا) * فيورنتينا - فيكتوريا بلزن 2-0 (0-0 ذهابًا) * باوك سالونيك - كلوب بروج 0-2 (0-1 ذهابًا) * فناربخشه - اولمبياكوس 1-0 و2-3 بضربات الترجيح (2-3 ذهابًا)     |    نتائج إياب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم: روما - ميلان 2-1 (2-0 ذهابًا) * اتالانتا - ليفربول 0-1 (3-0 ذهابًا) * ويستهام يونايتد - باير ليفركوزن 1-1 (0-2 ذهابًا) * مارسيليا - بنفيكا 1-0 و4-2 بضربات الترجيح (1-2 ذهابًا)

ولادة قيصريّة في أولمبية الوطَن

March 22, 2021 at 10:22
   
يمتدّ التأثير السلبي لجراحة الولادة القيصرية إلى المولود ومعاناته بين التأثير على ضعف جهاز المناعة وحساسية الجنين، إلى التأثير السبلي على النمو العقلى والجهاز الهضمى، أما في الولادة الطبيعية فلا معانات تُذكر حين نهتمّ مُسبقا بالصحّة واللياقة البدنية والتغذية المطلوبة عبر العناصر المليّنة والمسهّلة للولادة.
في الماضي القريب كانت عندنا الولادات الأولمبية تشتدّ حيناً وتَلين في أكثر الظروف شدّة، نظراً لجودة مكوّنات المترشّحين على المناصب، والإتحادات تسهّل الأمور بالتضامن والتكافل وكل واحدة منها تأخذ نصيبها بمقدار العطاءات والإنجازات المحلّية والخارجية لفِرقها الرياضية، وتنتهي الولادة طبيعية.
في العام 2020 إنتشر وباء في الوطن والعالم، أذهل أطباء العالم لعدم وجود لقاح مضاد أو وسائل أخرى تمنع إنتشاره، إلى ان بدأ الهلع يغزو النفوس وتشتّت أفكار الناس بالضياع، وإذ بنا في الحَجر المنزلي، وُجب علينا تجنبا للعدوى، والإبتعاد الجسدي وعدم المصافحة وإرتداء الكِمامات واستعمال المطهّرات التي باتت سيّدة الساحة.
سنة كاملة مرّت على هذا المنوال حتى ضرب الخوف واليأس والهلع أنفس وقلوب البشر إلى ان وصلت بنا الأمور الى رفض المصافحة الوديّة وعدم الرضى على ما كان متّفقًا عليه بالإمتناع عن تجاوز الأعراف، وعدم تجاهل إشراك المجلّين من مكوناتنا الوطنية الفاعلة في قطاع الرياضة. تخطوا كل هذا وصار اللي صار! برأيكم هل هي إحدى عوارض الوباء؟ والجماعة "ماسكين واجب" هل الاوكسيجين متوفّر قبل أخذ اللقاح؟
نحْتكم إلى الناس وأهل القطاع، كيف كانت ستنتهي الأمور لو جاءت ولادتها طبيعية وتابعت النهضة الرياضية بعد إنكفاء الوباء ؟؟.
أما كانت الصورة جامعة وأجمل؟
 
لا تنسوا الولادات الطبيعية للقادة الرياضيين الأجلاء أمثال سليم الحاج نقولا في كرة الطاولة وفاتشيه زادوريان في الدراجات ومليح عليوان في القوة البدنية ومكرم علم الدين في المبارزة سابقا وجورج زيدان في التايكواندو ومازن رمضان في علاقاته الخارجية وعزة قريطم في عدد من الاتحادات وعبدالله شهاب وايلي سعادة في العاب القوى ووليد نصار في كرة السلة وجاسم قانصوه في عالمية الريشة الطائرة وشربل سلامة وفريدي كيروز الرئيس النشيط في إتحاد التزلج على الثلج وعبدالله عاشور في كرة اليد ولن ننسى القيادي البارز جان همام وما له من بصمات وإنجازات في الكرة الطائرة وكرة السلة والأولمبية الوطنية، والقياديين انطوان الشويري وهشام الجارودي وجهاد سلامة وغيرهم وغيرهم كثر أعطوا القطاع الرياضي إنجازات كتبَها التاريخ الحديث ولَم تُغلق بعد صفحاته والأيام الآتية ستشهد على ذلك!.
هل نترحّم على الماضي ونبكي على الأطلال؟ أم نعمل بعقلانية على إنقاذ ما تبقّى ونرمّم من جديد؟ مع ان تركيبة الصورة ما زالت ناقصة، هي تنتظر يوم 24 آذار الجاري لتكتمل، وحتى ذلك التاريخ ما زالت الأوضاع في ضياع بين الترميم والتعميم بإمساك الدفّة بيد واحدة أم بالإثنتين وتصبح مسلوبة الإرادة؟
من جهة أخرى، هناك إستحقاقات خارجية لكافة الألعاب، ما ذنب البحريّة إذا تناكف المركب مع الريح وأحلام اللاعبين واللاعبات الذين هُم في صدد التحضير للمشاركات الدولية ومنها الأولمبية هل ذهبت مع هبوب العاصفة؟ أو يجري إستكمال التحضير لها؟! المشاركات الآسيوية وغربها على الأبواب وهي في تزايد مستمرّ وصناديق الإتحادات فارغة ما عدا إتحاد كرة القدم الذي وصلته المساعدات باكرا من إتحاده الدولي، وإتحادات الأخرى في إنتظار يد المُساعدة الماديّة لتدريب أبطالنا بنفوس مطمئنة؟ ربما تكون نتائج المشاركات منصة لطلاب الدخول في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة وغيرها؟.
نحن نفكّر بالبحريّة وآخرين همّهم الكراسي والمناصب، في البدء "سيتبردخون" برصيد إنجازات من سبقهم، وقريبا ترقّبوا التدافش على توزيع أعضاء البعثات إلى الخارج إذا بَقوا كما هم!، عندها تَظهر جليّا نوايا بعضهم المبطّنة.
 وإلى غدٍ لناظره قريب.
 

عبدو جدعون

This article is tagged in:
other news