BREAKING NEWS |  
فوز بروسيا دورتموند على اينتراخت فرانكفورت 3-1 وخسارة فرايبورغ امام باير ليفركوزن 2-3 في المرحلة 26 من الدوري الالماني لكرة القدم     |    الدوري الفرنسي (المرحلة 26): ريمس - ميتز 2-1 * كليرمون فوت - لوهافر 2-1 * رين - مارسيليا 2-0 * بريست - ليل 1-1 * موناكو - لوريان 2-2 * مونبولييه - باريس سان جيرمان 2-6     |    الدوري الايطالي (المرحلة 29): روما - ساسولو 1-0 * جوفنتوس - جنوى 0-0 * انتر ميلان - نابولي 1-1 * هيلاس فيرونا - ميلان 1-3     |    الدوري الاسباني (المرحلة 29): رايو فاليكانو - ريال بيتيس 2-0 * فياريال - فالنسيا 1-0 * اتليتيكو مدريد - برشلونة 0-3 * لاس بالماس - الميريا 0-1 * اشبيلية - سلتا فيغو 1-2     |    نتائج ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأنكليزي في كرة القدم: مانشستر يونايتد - ليفربول 4-3 * تشيلسي - ليستر سيتي 4-2

المنافق!

November 20, 2018 at 13:33
   
المنافق والكاذب هو الذي ينسى من انزله عن رف النسيان واعاده إلى الرياضة على أساس ان يساعد النادي، لا ان يقتله!
المنافق والكاذب هو الذي يطلق الوعود الكاذبة منذ ثلاث سنوات وعندما ينكشف كذبه ونفاقه وخبثه وخفة عقله يتهم غيره بصفاته!
المنافق هو الذي يفاوض جهة في العلن، ويزور جهة اخرى بالسر "يستجدي" البقاء على كرسيه عله ينجح في "تزحيط" الجهة الاولى لأنها كشفته وكشفت نفاقه!
المنافق والكاذب هو الذي يعلن أمراً امام الناس مباشرة على الهواء، ثم تنسيه الكرسي والمنصب (الذي كان يوما ذهبيا فصار معه تنكاً)، وعده ويصير همه ان يتهم غيره بما ارتكب من خطايا وآثام!
والمنافق هو الذي يتغنى بماضٍ ومراكز (مر عليها الزمن) علها تنسي الناس ما هو فيه اليوم من إنحدار ما بعده انحدار وكل ذلك "كرمال كرسي"!
والمنافق هو الذي ينسى من انزله عن الرف واعاده إلى الوسط ثم انقلب عليه استجداء لمنصب وكرسي وصورة!
والمنافق هو الذي يعطي براءة ذمة لمن سبقه فقط ليجلس مكانه على الكرسي، من دون ان يدقق بالكوارث التي اوقع بها نادياً بكامله!
والمنافق هو الذي يستلم نادياً فيه لعبتين فيقتل واحدة بسبب فشله الذريع، ويتلطى بالثانية التي كاد لاهتمامه بالاولى التي فيها إعلام وإعلان ودعاية اكثر, ان يقتلها منذ زمن، علما انه انتخب ليرعى لعبتين وليس ليقتل واحدة منهما!
والمنافق هو الذي يوقع عقوداً للاعبين ولا يدفع لهم ما وعدهم به فمثل “وعد الحر دين” ليس موجوداً في قاموسه!
والمنافق هو الذي يتصل بالسر بخصم شريف ويطلب منه المساعدة ويطمئنه إلى انه لن يبقى ثانية واحدة وانه تعب، ثم يقفل الخط معه ليتحدث عنه بالسوء لغيره وهو يعرف في قرارة نفسه من الصادق ومن المنافق والخائن والنذل الذي لم يستطع المحافظة على امانة تسلهما بـ "الغلط"!
اما الصادق، فهو الذي لا يزال منذ ثلاث سنوات يقول كلمة الحق والحقيقة في نادٍ يحكمه منافقون، وليس الصادق من اخفى  قيود وفواتير وديون النادي لثلاث سنوات... وليس الصادق من يخاف ان يتعهد بدفع أي دين غير مذكور في بروتوكول مع جهة سياسية فقط لأن ما قدمه لها نفاق وكذب وضحك على الذقون..!
وليس الصادق من قال انه لن يبقى دقيقة في حال تأمن البديل ولما تأمن، خذل نفسه وجمهوره حبا بالكرسي!
وليس الصادق من يهرول خلف كرسي بل تهمه مصلحة ومستقبل النادي ولو على حسابه...
وبعد، هل عرفتم من هو الصادق ومن هو المنافق؟!

ايلي نصار

This article is tagged in:
other news