BREAKING NEWS |
نصور: للابتعاد عن المحسوبيات وحلمنا الاحتراف
November 10, 2015 at 12:45
أعلن رئيس الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة (MMA) خليل نصور عن ولادة الاتحاد وعن خطته المستقبلية.
وجاء الاعلان الرسمي خلال مؤتمر صحافي حاشد عقده نصور في فندق "موفنبيك" (الروشة).
تقدّم الحضور مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ممثلاً الوزير العميد عبد المطلب حناوي، رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام، مستشار رئيس الإتحادين العربي والأردني للعبة باسل الشاعر، قائد شرطة بيروت العميد منذر الأيوبي، فاعليات عسكرية واقتصادية، رئيس مصلحة الرياضة في الوزارة محمد عويدات، ممثل منظمة الـ"ديزرت فورس" محمد ميرزا، رؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية،أعضاء الإتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة، رؤساء وأعضاء الأندية واللاعبين وحشد كبير من رجال الصحافة والاعلام.
النشيد الوطني افتتاحاً فكلمة ترحيبية من عريفة الحفل رين سبتي، ثم كلمة امين عام الاتحاد هلال نشار الذي قال "لولا خليل نصور لما كنا هنا فهذا الرجل دعم اللعبة طيلة ثلاث سنوات قبل نشوء الاتحاد وساهم في تطويرها. وفي الصيف الفائت كان لخليل نصور اليد الطولى في اقامة بطولة الـ"ديزيرت فورس" في نادي غزير وكانت ناجحة بكل المقاييس وبحضور ستة آلاف متفرج. فلخليل نصور طائفة واحدة اسمها: لبنان، وهو يتكلم لغة واحدة هي لغة الرياضة. سنكمل المسيرة معه كرئيس للاتحاد ونحن اقنعاه بولوج الباب الرئاسي. كما سنكمل روزنامة النشاطات للعام الجاري والعام المقبل سيكون واعداً وهدف الرئيس واعضاء اللجنة الادارية نشر اللعبة في جميع المناطق اللبنانية. والاتحاد اللبناني هو الجهة الرسمية الوحيدة لرعاية اللعبة واقامة الدورات في لبنان وايفاد البعثات الى الخارج.
بدوره تحدث الشاعر باسم الاتحاد العربي فهنأ رئيس الاتحاد اللبناني خليل نصور واعضاء الاتحاد بولادة الاتحاد متمنياً له التوفيق والنجاح في مسيرته ومشيراً الى ان الاتحاد العربي سيدعم نظيره اللبناني.
الكلمة الرابعة لرئيس اللجنة الأولمبية جان همام الذي قال "مبروك المولود الجديد ضمن العائلة الرياضية اللبنانية وانا مسرور ان الانطلاقة كانت من ملعب نادي غزير الذي أرئسه. وارحب بالاستاذ خليل نصور بعودته مجدداً الى الميدان الرياضي الاداري بعدما عملنا سوياً ضمن حقبة ذهبية في تسعينيات القرن الماضي.والأستاذ خليل نصور مكسب كبير للرياضة وهو رجل شفاف واتمنى التوفيق للاتحاد برئاسته".
الكلمة ما قبل الأخيرة لخيامي الذي تحدث عن ثلاث نقاط. الاولى "ان من واجب الوزارة ان تنظّم اي لعبة رياضية التي يجب ان تدار ضمن اتحاد".
والثانية "ان انشاء اتحاد ال "ام ام آي" هو لتنظيم اللعبة وابعادها عن لغة العنف".
والثالثة "ان الوزارة انجبت المولود الجديد اسمه اتحاد ال "ام ام آي" برئاسة خليل نصور الذي يُغني الرياضة".
الكلمة الأخيرة لرئيس الاتحاد اللبناني خليل نصور جاء فيها "أهلاً وسهلاً بكم في حفل ولادة اتحاد رياضي يجمع الكل، نعم الكل ودون استثناء ليكون نموذجاً رياضياً يُحتذى به ليس في لبنان فحسب بل في العالم العربي. فهذا الإتحاد بجميع اعضائه سيكون بمثابة خلية عمل تخدم اللاعبين والأندية والرياضة في لبنان. هذا هو مشروعنا ووعدنا، وحاسبونا في حال فشلنا.
اننا في هذا الإتحاد سنعمل لكي تكون الرياضة والرياضيين مفخرةً للبنان واللبنانيين. في كل بلاد العالم، الرياضيون هم القدوة والمثال، والرياضة هي مضمار التنشئة والتوجيه، هي فكر وعلم وطريقة حياة يتعلمها الناس منذ الصغر في المدارس والجامعات فيتكوّن معها المجتمع المثالي. فالرياضيون في الخارج غالباً ما يكونون المثال الأعلى في الأخلاقيات واحترام الآخر وتقبّل الهزيمة وإحترام القوانين. إلا في وطننا لبنان وللأسف.... نرى الرياضة محسوبيات وسياسة وزواريب ضيقة لا تخدم حركة تفعيل الروح الرياضية. وها أنتم ترونها اليوم في كل مفاصل حياتكم اليومية، فالسياسة أهلكت المجتمع والنظام.
نصيحتي للرياضيين والعاملين في المجالات الرياضية أن يبتعدوا عن السياسة والمحسوبيات، لأننا سوف نفشل كاتحادات وأندية ومدربين ولاعبين، والأخطر من ذلك سيفشل معنا المجتمع ونكون كمن دمر نفسه بنفسه.
انظروا الى جمهور الرياضة في لبنان (أكان في كرة سلة أو في كرة القدم أو في أي رياضة أخرى) بصراحة هو جمهور المتاريس والأحزاب والسياسيين والطوائف وليس جمهور الرياضة الحقيقية. جمهور يواجه خصمه الرياضي بحقد، بعيداً كل البعد عن مبدأ المنافسة الشريفة والتحدي الرياضي المشروع.
في هذا الإتحاد لن يكون هناك تدخل سياسي لا من قريب ولا من بعيد. ولن يفسد اي شيء طموحنا، فحلمنا وأملنا الوصول بهذه اللعبة الى سدّة الإحتراف. وبكل صدق، السياسة والرياضة لن يلتقيا تحت سقف إتحادنا، كما أؤكّد بأنه لن يكون للوساطات السياسية أي موطئ قدم فيه. وعلى الصعيد الشخصي، فالسياسة لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد فطموحي الأول والأخير إنهاض الحركة الرياضية فقط، لأن نجاح الرياضة من نجاح المجتمع والنجاح سينعكس إيجاباً على السياسة والسياسيين ولبنان واللبنانيين.
هذا الإتحاد (مع احترامي وتقديري لكافة الإتحادات) سيكون القدوة للجميع ونموذجا يحتذى به من خلال جمع الرياضيين وتوحيدهم ودعمهم المطلق في المجال العلمي التقني لنصبح روّاداّ في الألعاب القتالية. نعم سنكون مدرسة في تطوير الأندية وصقل مهارات اللاعبين. سنكون العنوان الأوّل في استثمار الأبطال وإيصالهم إلى مصاف الاحتراف. وهذه الطموحات تنطلق من خلال تأمين حقوق اللاعبين والنوادي وتوحيد الجهود. باختصار في اتحادنا، لا مسايرات، ولا محسوبيات، ولا سعي لكسب أصوات، أبوابنا مفتوحة للجميع، وفي حال وجدتمونا عكس ذلك سنستقيل فوراً.
اعزائي، لا أخفيكم بأن وضع الأندية ولاعبي الألعاب القتالية في لبنان صعب للغاية.
أتعهّد أمامكم بأننا كإتحاد لن نصرف قرشاً واحداً يصلنا من الوزارة على الإتحاد، فكل مخصصات الوزارة ستصرف حصراً على الأندية واللاعبين بطريقة عادلة تأخذ بعين الإعتبار معايير إلتزام الأندية وتطوير الخطط والمهارات والبرامج الموضوعة والحاجات والأولويات.
ختاماً، أودّ أن أبشّركم بخبر يفرح الجميع لقد استحصل لبنان على جملة من المناصب والمواقع في الإتحاد العربي للـMMA(وسط تصفيق الحاضرين) ويسرّني أن أعلنها للرأي العام بمناسبة الاعلان عن ولادة الاتحاد وهي: نائب رئيس الإتحاد العربي هلال نشار، أمين عام اللجنة الفنية العليا حسن نصور، رئيس لجنة تنظيم المسابقات في الاتحاد العربي هشام البستاني، عضو لجنة تحكيم ايلي سعادة وعضو لجنة المدربين العرب علي مخزومي. ثم قدّم نصور الهدايا التذكارية الى كبار الحضور.
وفي الختام اقيم حفل عشاء على شرف الحاضرين.
وجاء الاعلان الرسمي خلال مؤتمر صحافي حاشد عقده نصور في فندق "موفنبيك" (الروشة).
تقدّم الحضور مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ممثلاً الوزير العميد عبد المطلب حناوي، رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام، مستشار رئيس الإتحادين العربي والأردني للعبة باسل الشاعر، قائد شرطة بيروت العميد منذر الأيوبي، فاعليات عسكرية واقتصادية، رئيس مصلحة الرياضة في الوزارة محمد عويدات، ممثل منظمة الـ"ديزرت فورس" محمد ميرزا، رؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية،أعضاء الإتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة، رؤساء وأعضاء الأندية واللاعبين وحشد كبير من رجال الصحافة والاعلام.
النشيد الوطني افتتاحاً فكلمة ترحيبية من عريفة الحفل رين سبتي، ثم كلمة امين عام الاتحاد هلال نشار الذي قال "لولا خليل نصور لما كنا هنا فهذا الرجل دعم اللعبة طيلة ثلاث سنوات قبل نشوء الاتحاد وساهم في تطويرها. وفي الصيف الفائت كان لخليل نصور اليد الطولى في اقامة بطولة الـ"ديزيرت فورس" في نادي غزير وكانت ناجحة بكل المقاييس وبحضور ستة آلاف متفرج. فلخليل نصور طائفة واحدة اسمها: لبنان، وهو يتكلم لغة واحدة هي لغة الرياضة. سنكمل المسيرة معه كرئيس للاتحاد ونحن اقنعاه بولوج الباب الرئاسي. كما سنكمل روزنامة النشاطات للعام الجاري والعام المقبل سيكون واعداً وهدف الرئيس واعضاء اللجنة الادارية نشر اللعبة في جميع المناطق اللبنانية. والاتحاد اللبناني هو الجهة الرسمية الوحيدة لرعاية اللعبة واقامة الدورات في لبنان وايفاد البعثات الى الخارج.
بدوره تحدث الشاعر باسم الاتحاد العربي فهنأ رئيس الاتحاد اللبناني خليل نصور واعضاء الاتحاد بولادة الاتحاد متمنياً له التوفيق والنجاح في مسيرته ومشيراً الى ان الاتحاد العربي سيدعم نظيره اللبناني.
الكلمة الرابعة لرئيس اللجنة الأولمبية جان همام الذي قال "مبروك المولود الجديد ضمن العائلة الرياضية اللبنانية وانا مسرور ان الانطلاقة كانت من ملعب نادي غزير الذي أرئسه. وارحب بالاستاذ خليل نصور بعودته مجدداً الى الميدان الرياضي الاداري بعدما عملنا سوياً ضمن حقبة ذهبية في تسعينيات القرن الماضي.والأستاذ خليل نصور مكسب كبير للرياضة وهو رجل شفاف واتمنى التوفيق للاتحاد برئاسته".
الكلمة ما قبل الأخيرة لخيامي الذي تحدث عن ثلاث نقاط. الاولى "ان من واجب الوزارة ان تنظّم اي لعبة رياضية التي يجب ان تدار ضمن اتحاد".
والثانية "ان انشاء اتحاد ال "ام ام آي" هو لتنظيم اللعبة وابعادها عن لغة العنف".
والثالثة "ان الوزارة انجبت المولود الجديد اسمه اتحاد ال "ام ام آي" برئاسة خليل نصور الذي يُغني الرياضة".
الكلمة الأخيرة لرئيس الاتحاد اللبناني خليل نصور جاء فيها "أهلاً وسهلاً بكم في حفل ولادة اتحاد رياضي يجمع الكل، نعم الكل ودون استثناء ليكون نموذجاً رياضياً يُحتذى به ليس في لبنان فحسب بل في العالم العربي. فهذا الإتحاد بجميع اعضائه سيكون بمثابة خلية عمل تخدم اللاعبين والأندية والرياضة في لبنان. هذا هو مشروعنا ووعدنا، وحاسبونا في حال فشلنا.
اننا في هذا الإتحاد سنعمل لكي تكون الرياضة والرياضيين مفخرةً للبنان واللبنانيين. في كل بلاد العالم، الرياضيون هم القدوة والمثال، والرياضة هي مضمار التنشئة والتوجيه، هي فكر وعلم وطريقة حياة يتعلمها الناس منذ الصغر في المدارس والجامعات فيتكوّن معها المجتمع المثالي. فالرياضيون في الخارج غالباً ما يكونون المثال الأعلى في الأخلاقيات واحترام الآخر وتقبّل الهزيمة وإحترام القوانين. إلا في وطننا لبنان وللأسف.... نرى الرياضة محسوبيات وسياسة وزواريب ضيقة لا تخدم حركة تفعيل الروح الرياضية. وها أنتم ترونها اليوم في كل مفاصل حياتكم اليومية، فالسياسة أهلكت المجتمع والنظام.
نصيحتي للرياضيين والعاملين في المجالات الرياضية أن يبتعدوا عن السياسة والمحسوبيات، لأننا سوف نفشل كاتحادات وأندية ومدربين ولاعبين، والأخطر من ذلك سيفشل معنا المجتمع ونكون كمن دمر نفسه بنفسه.
انظروا الى جمهور الرياضة في لبنان (أكان في كرة سلة أو في كرة القدم أو في أي رياضة أخرى) بصراحة هو جمهور المتاريس والأحزاب والسياسيين والطوائف وليس جمهور الرياضة الحقيقية. جمهور يواجه خصمه الرياضي بحقد، بعيداً كل البعد عن مبدأ المنافسة الشريفة والتحدي الرياضي المشروع.
في هذا الإتحاد لن يكون هناك تدخل سياسي لا من قريب ولا من بعيد. ولن يفسد اي شيء طموحنا، فحلمنا وأملنا الوصول بهذه اللعبة الى سدّة الإحتراف. وبكل صدق، السياسة والرياضة لن يلتقيا تحت سقف إتحادنا، كما أؤكّد بأنه لن يكون للوساطات السياسية أي موطئ قدم فيه. وعلى الصعيد الشخصي، فالسياسة لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد فطموحي الأول والأخير إنهاض الحركة الرياضية فقط، لأن نجاح الرياضة من نجاح المجتمع والنجاح سينعكس إيجاباً على السياسة والسياسيين ولبنان واللبنانيين.
هذا الإتحاد (مع احترامي وتقديري لكافة الإتحادات) سيكون القدوة للجميع ونموذجا يحتذى به من خلال جمع الرياضيين وتوحيدهم ودعمهم المطلق في المجال العلمي التقني لنصبح روّاداّ في الألعاب القتالية. نعم سنكون مدرسة في تطوير الأندية وصقل مهارات اللاعبين. سنكون العنوان الأوّل في استثمار الأبطال وإيصالهم إلى مصاف الاحتراف. وهذه الطموحات تنطلق من خلال تأمين حقوق اللاعبين والنوادي وتوحيد الجهود. باختصار في اتحادنا، لا مسايرات، ولا محسوبيات، ولا سعي لكسب أصوات، أبوابنا مفتوحة للجميع، وفي حال وجدتمونا عكس ذلك سنستقيل فوراً.
اعزائي، لا أخفيكم بأن وضع الأندية ولاعبي الألعاب القتالية في لبنان صعب للغاية.
أتعهّد أمامكم بأننا كإتحاد لن نصرف قرشاً واحداً يصلنا من الوزارة على الإتحاد، فكل مخصصات الوزارة ستصرف حصراً على الأندية واللاعبين بطريقة عادلة تأخذ بعين الإعتبار معايير إلتزام الأندية وتطوير الخطط والمهارات والبرامج الموضوعة والحاجات والأولويات.
ختاماً، أودّ أن أبشّركم بخبر يفرح الجميع لقد استحصل لبنان على جملة من المناصب والمواقع في الإتحاد العربي للـMMA(وسط تصفيق الحاضرين) ويسرّني أن أعلنها للرأي العام بمناسبة الاعلان عن ولادة الاتحاد وهي: نائب رئيس الإتحاد العربي هلال نشار، أمين عام اللجنة الفنية العليا حسن نصور، رئيس لجنة تنظيم المسابقات في الاتحاد العربي هشام البستاني، عضو لجنة تحكيم ايلي سعادة وعضو لجنة المدربين العرب علي مخزومي. ثم قدّم نصور الهدايا التذكارية الى كبار الحضور.
وفي الختام اقيم حفل عشاء على شرف الحاضرين.
This article is tagged in:
mma